أعلنت “الأونروا”، أنها ستقرر في آب/أغسطس ما إذا كانت ستفتح المدارس التي تديرها ويرتادها أكثر من نصف مليون تلميذ، بداية العام الدراسي بعد العطلة الصيفية جراء تجميد واشنطن دعم الوكالة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، إن اقتطاعات مالية ستطال عددا من برامجها الأساسية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إذا تعذرت تغطية العجز الناجم عن تجميد المساهمة المالية الأمريكية.
ولم تحدد الوكالة حجم الاقتطاعات المالية المقررة في حال عدم إيجاد حل يغطي النقص في التمويل، ولكنها وجهت رسالة إلى موظفيها تحدد فيها البرامج التي قد تطالها الاقتطاعات.
وأكدت “الأونروا” في رسالتها أنها ستسعى للمحافظة على برامج المساعدات الغذائية خاصة في قطاع غزة الفقير، فيما قال المفوض العام للوكالة بيار كرنبول، في الرسالة إنه دعا المانحين إلى زيادة مساهماتهم لكي تتمكن الوكالة من “تغطية ما تبقى من العجز” الذي يبلغ حاليا 217 مليون دولار.
وأضاف المفوض العام “لقد قلت لهم (المانحون) وأقول لكم بصراحة تامة إن العجز البالغ 217 مليون دولار هو الأعلى في تاريخ الأونروا.. بصفتي مفوضا عاما للوكالة، لا يسعني إخفاء المخاطر الكبرى التي تواجه خدماتنا إذا لم نحصل سريعا على تمويل إضافي”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية