تظاهر الالاف السبت في شوارع المانيا تأييدا لمنظمات غير حكومية تتولى انقاذ المهاجرين في البحر المتوسط وتنديدا بالمواقف الاوروبية المناهضة للمهاجرين.
في برلين، تظاهر نحو 12 الف شخص وفق المنظمين لكن الشرطة تحدثت عن “بضعة الاف”، بحسب اذاعة “آر بي بي” المحلية العامة.
وكما في مدن المانية اخرى مثل ميونيخ ولايبزيغ، لبى هؤلاء دعوة منظمات تساعد المهاجرين في مقدمها منظمة “لايف لاين” الالمانية التي ساهمت سفينة تابعة لها في تصعيد التوتر في اوروبا حول ملف الهجرة.
وقد رست السفينة التي كانت تقل اكثر من 230 مهاجرا في مالطا بعدما منعت من الوصول الى الموانىء الايطالية.
وارتدى بعض المتظاهرين ثيابا برتقالية وسترات انقاذ ورفعوا لافتات كتب عليها “اللاانسانية ليست رأيا سياسيا” و”حقوق الانسان لا تنتهي في البحر المتوسط”.
واتهموا وزير الداخلية الالماني هورست زيهوفر، المتشدد في ملف الهجرة، “باستغلال بؤس الناس في البحر” لخدمة مصالحه السياسية، على غرار المستشار النمساوي سيباستيان كورتز ووزير الداخلية الايطالي ماتيو سالفيني.
واعتبر منظمو هذه التظاهرات التي سميت “جسورا بحرية” ان هؤلاء “يزدرون بحقوق الانسان وهذا امر مشين ولا يمكن احتماله”.
ومنذ بداية 2018، قضى اكثر من 1400 شخص خلال محاولتهم عبور المتوسط بحسب ارقام المنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية