التزمَ الصهاينةُ الصمتَ أمامَ معادلةِ الامينِ العامّ لحزب الله السيد نصرالله في يومِ القدس العالمي بأنَ الاصرارَ على احتلالِ فلسطينَ يعني أن يوم َالحرب ِالكبرى قادم.
فهل هو صمتُ سبتِهم، أم الرقابةُ التي تفرضُ على قادةِ الاحتلالِ عدمَ الخوضِ في كلامِ مَن يفرضُ مصداقيتَه على العدوِ قبلَ الصديقِ وحتى لا ترتدَّ ذعراً وخوفاً على الجبهةِ الداخليةِ التي ليسَ أمامَها لحقنِ دمائها الا ركوبُ الطائراتِ والبواخرِ والعودةُ من حيثُ أتوا .
أياً يكن فان ما شهدتهُ فلسطينُ المحتلةُ والعالمُ في يومِ القدس ، يثبتُ أن القادةَ الصهاينةَ وأصدقاءهم من عربٍ وعجمٍ لم يفلحوا في اسكاتِ هتافاتِ الجماهير ” سنصلي في القدس”.
في لبنان، هناك من يركعونَ على اعتابِ مؤسساتٍ دولية ، ويتبرعونَ للدفاعِ عنها على حسابِ بلدِهم ومستقبلهم، احتدامٌ في الجدلِ حولَ سياسةِ المفوضيةِ العليا للاجئينَ التي تلعبُ دورَ الفزاعةِ بين النازحينَ وبلدِهم سوريا ، فيما المطلوبُ المزيدُ من الجرأةِ الحكوميةِ والعملِ لحلِ الازمةِ مع الجهةِ المعنية أي الدولةِ السورية، فهل قدَرُنا الغرقُ في المناكفات ، وبما يُلهينا عن حلِ الازمات.
اليومَ عراكٌ حولَ النازحينَ وأمسِ حولَ التجنيس، ومن يدري بماذا سيشتغلُ المسؤولونَ غدا، اليسَ الاجدى الانصرافَ لتشكيلِ حكومةٍ جامعةٍ تتصدى لحلِ المعضلاتِ الاقتصاديةِ والاجتماعية.
المصدر: قناة المنار