قالت مصادر مطلعة ان مصرف «دويتشه بنك» ألغى ثماني وظائف في فريق أبحاث الأسهم في دبي، مع تحرك المصرف الألماني العملاق لإغلاق بعض أجزاء وحدته في دبي في إطار خطة لتقليص أنشطة الأسهم في أنحاء العالم.
وتغطي تحليلات فريق الأبحاث عشرات الشركات من وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا.
وقد توجه هذه الخطوة ضربة لأنشطة «دويتشه بنك» الاستشارية في الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تتسارع الطروح العامة الأولية بقيادة السعودية التي تخطط لطرح عام بقيمة 100 مليار دولار لشركة النفط العملاقة «أرامكو السعودية».
ويستخدم مديرو الصناديق التقارير البحثية لمحللي بنوك الاستثمار قبل أي طرح أولي مما يجعلها جزءا أساسيا من عملية الطرح. وقال أحد المصادر «السبب الرئيسي في إجراء أبحاث الأسهم هو الفوز بصفقات على صعيد أسواق الأسهم وأسواق السندات، ومن ثم قد تزيد صعوبة الفوز بأعمال في غياب الأبحاث».
وأحجم متحدث باسم البنك في دبي عن التعقيب. كما رفضت المصادر الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث في الأمر علنا.
وكان البنك قد تعهد الأسبوع الماضي بإلغاء ما لا يقل عن سبعة آلاف وظيفة في مختلف أماكن تواجده، في إطار عملية إعادة هيكلة.
يأتي خفض الوظائف في دبي بعد وقت غير طويل من توسيع البنك فريقه المتخصص في أبحاث الأسواق الناشئة عام 2016.
وقالت المصادر ان باسكال مورا، رئيس أبحاث الأسهم في وحدة البنك في دبي، والذي أعلن عن قرار التوسيع آنذاك، من بين الموظفين الذين غادروا البنك.
المصدر: رويترز