أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الثلاثاء، أن بلاده “مستمرة بمساعدة إيران في مسألة استعادة الاقتصاد والعلاقات التجارية الجيدة طالما التزمت طهران بالاتفاق النووي”. وقال ماس، متحدثاً في قمة الحلول العالمية في العاصمة الألمانية، “سنواصل بذل الجهود، لتحقيق آمال إيران في الانتعاش الاقتصادي والعلاقات التجارية الجيدة طالما أن إيران مستعدة وقادرة على إثبات امتثالها للالتزامات بموجب الاتفاق النووي”.
وأضاف وزير الخارجية الألماني، أن الاتفاق النووي مع إيران ليس فقط “عنصراً هاماً في بنية عدم الانتشار” ، بل إنه يلعب “دوراً مركزياً في ضمان استقرار المنطقة برمتها في الشرق الأوسط”.
يذكر أنه سبق وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 أيار/مايو، انسحاب واشنطن من خطة العمل المشتركة الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني، الموقعة في عام 2015، واستئناف العمل بالعقوبات، تلك التي كانت سارية المفعول ضد إيران قبل عقد الصفقة النووية، وضد الدول الأخرى التي تتعامل مع إيران في مجال الأعمال، ما يعرض عدداً كبيراً من شركات الدول الأوروبية للعقوبات. في إطار آخر وحول الصراع الأوكراني، أوضح ماس أنه “بدون إجراء حوار مع روسيا، حل النزاع في أوكرانيا، مثل العديد من الأزمات الأخرى لن يتحرك قدماً”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية