في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت منصة التواصل الاجتماعي الأكبر “فيسبوك” أنها ستشرع في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتحديد مليارات الصور على منصة التواصل المرئي “إنستغرام” التي تملكها، بما في ذلك صور الطعام وغيرها، وهو ما أثار المخاوف حول خصوصية الصغار وحمايتهم.
وتزايدت المخاوف حول حماية الصغار في المنصة الشهيرة، إذ يختار الآباء الأشد حرصاً عدم نشر صور أطفالهم على “فيسبوك”، لكنهم ينشرونها في “إنستغرام”، ويرون أنها قد تكون في أمان أكثر ما دامت في وضعية “الخاص”.
وما يثير توجس الآباء رغم الاحتياطات أن خدمتي “فيسبوك” و”إنستغرام” متصلتان، نظراً لأنهما تعودان لنفس الإدارة، ما يعني أن إطلاق خدمة التعرف على الوجوه في منصة سوف يحصل في منصة أخرى، وما هي سوى مسألة وقت.
ويجيب موقع “إنغادجيت” التقني عن هذه المخاوف بأن شركة “إنستغرام” لم تعتمد بعد تقنية التعرف على الوجوه، لكن لا شيء يمنعها من تطبيقها في المستقبل القريب، لكن “فيسبوك” يمنح المستخدمين إمكانية إيقاف تشغيل ميزة التعرّف على الوجوه، لذلك يتوقع الموقع أن تكون هذه الميزة متاحة أيضاً بيد مستخدمي “إنستغرام”.
ولا يرى الموقع أن نشر صور الأطفال عبر “إنستغرام” مثير للقلق، ما دامت الصور منشورة في وضع “الخاص” وليس العام.
المصدر: العربي الجديد