تبدأ اليوم فعاليات الجمعة التاسعة من مسيرة العودة الكبرى- تحت مسمى “مستمرون رغم الحصار”، والتي تشكل حدثًا فارقًا في التاريخ الفلسطيني المعاصر-والمقرر أن تتواصل لحين تحقيق أهدافها وفق القائمين عليها. ويشارك في هذه المسيرات جميع أطياف الشعب الفلسطيني، وذلك بعد مرور نحو 70 عامًا على نكبة فلسطين وتهجيرهم من أرضهم. ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير شعبنا (رجالاً ونساءً وأطفالاً) للمشاركة والنفير العام اليوم في #جمعة_مستمرون_رغم_الحصار.
وحثت الهيئة الجماهير للخروج في المسيرات التي ستنطلق بعد عصر اليوم الجمعة باتجاه مخيمات العودة شرق محافظات قطاع غزة، كما دعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين للانتفاض في وجه الاحتلال “الإسرائيلي”. وقالت إن المشاركة وفاء لدماء زكية روت أرضنا وصنعت مجدنا، ووفاء للحرائر الماجدات ولرجال أطهار أفنوا زهرات عمرهم أسراً خلف القضبان.
وشارك الآلاف في فعاليات الجمعة الماضية التي كانت الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، حيث تبدأ الفعاليات بعد العصر، بخلاف الجمع التي سبقتها حيث كانت تتجمع الحشود قبيل وبعيد صلاة الجمعة. وارتقى مساء أمس الشهيدان أحمد قطوش ومهند طاحون، متأثران بجراحهما الحرجة التي أصيبا بها في فعاليات مسيرات العودة شرقي قطاع غزة قبل أيام. وبارتقاء الشهيدين ترتفع حصيلة ضحايا اعتداءات الاحتلال بحق المشاركين في مسيرة العودة الكبرى منذ 30 مارس وحتى اللحظة إلى 114 شهيدا و13190 إصابة منها 330 بجراح خطيرة.
المصدر: فلسطين اليوم