رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن “ما نحتاج إليه في المنطقة، وهو من مهمة الدولة، توفير الأمن الذي عانينا منه كثيرا، وعانت منه مستشفى دار الأمل الجامعي في كثير من الأحيان، فالأمن أساس كل تطور وازدهار، وهو الأرض التي يبنى عليها الاقتصاد، وللأسف منطقتنا تتعرض لضغوط ومشاكل أمنية عدة، وبكل وضوح وصراحة بعد متابعة في مجلس النواب وفي مجلس الوزراء، ومتابعة مباشرة مع المسؤولين الأمنيين، أوجه باسم كل أهالي بعلبك الهرمل السؤال التالي مجددا إلى المسؤولين الأمنيين وإلى جميع الأجهزة الأمنية هل ضبط الأمن في بعلبك الهرمل معجزة أو أحجية، وهل عدم ضبط الأمن في المنطقة هو نتيجة عجز أم قرار؟ هذا السؤال يحيرنا ويحير الناس جميعا، وهذا السؤال لن يبقى سؤالا”.
كلام الوزير الحاج حسن جاء خلال رعايته افتتاح أحد المصانع في بعلبك، في حضور النائبين علي المقداد ونوار الساحلي، آمر فصيلة بعلبك النقيب حسن إبراهيم، آمر مفرزة سير بعلبك النقيب محمد رباح، رئيس مصلحة الصحة في محافظة بعلبك الهرمل الدكتور محمود ياغي، رئيس قسم الصحة في طبابة قضاء بعلبك الدكتور محمد الحاج حسن، رئيس مجلس إدارة مستشفى دار الأمل الجامعي الدكتور ركان علام، صاحب المعمل علي علام، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات اقتصادية”.
وقال “لن نرضى بأن يكون أمن الناس في بعلبك الهرمل مهددا، وأن يعاني من موضوع الأمن الجميع أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم والمستشفيات والمصانع والمواطنين على الطرق بسياراتهم، ففي بعلبك الهرمل طاقات اقتصادية واجتماعية لديها القدرة على الاستثمار وتريد أن تستثمر، والمعمل الذي نفتتح اليوم هو خير مثال، ولكن العائق الأمني هو عائق حقيقي، وهو مسؤولية الدولة بأجهزتها الأمنية ووزرائها المعنيين”.
واشار الوزير الحاج حسن الى ان “هذا المشروع هو دليل على إيماننا بأن منطقة بعلبك الهرمل تستحق التطور والتقدم، وعلى شجاعة رأس المال في القيام بمشاريع اقتصادية تساهم بتوفير فرص العمل، ونبارك هذا الإنجاز الاقتصادي الجديد في منطقتنا، وأشكر الدكتور ركان علام ونجله علي على كل العمل المؤسساتي المتقن الذي يقومون به سواء في المستشفى الذي له الدور الكبير في المجال الطبي والصحي في بعلبك، أم في هذا المشروع الحيوي وسواه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام