أكد زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وجوب دراسة “عناصر هامة” لا يشملها الاتفاق النووي مع إيران، ومن بينها برنامج تطوير الصواريخ الباليستية و”نشاط إيران المزعزع للاستقرار الإقليمي”.
جاء هذا التصريح في بيان صدر عن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الأحد، عقب إجرائها مكالمتين هاتفيتين مع كل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، وبحثت معهما الاتفاق النووي مع إيران.
وأقر ماكرون وماي وميركل بأهمية الحفاظ على الاتفاق باعتباره “أفضل طريقة للتصدي لخطر إيران المسلحة نوويا”، مؤكدين على أن الأولوية هي منع طهران من تطوير السلاح النووي.
مع ذلك، التزم الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء البريطانية والمستشارة الألمانية بـ”مواصلة التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بكيفية معالجة مجموعة من التحديات الناجمة عن مخاطر إيران، بما في ذلك بحث المسائل التي يمكن أن يغطيها الاتفاق الجديد”.
من ناحية أخرى، عبر كل من ماي وماكرون وميركل عن قلقهم إزاء تأثير قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات الألمنيوم والحديد الصلب إلى الولايات المتحدة، على قطاعي صناعة الألمنيوم والحديد في بلدانهم.
وتعهد الزعماء الثلاثة بـ”مواصلة العمل الوثيق مع بقية دول الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية بهدف رفع الرسوم”.
وأكد ماكرون وماي وميركل فعالية العمل ضمن صيغة E3، أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لتحقيق مصالح مشتركة.
المصدر: وكالات