بين محطتين انتخابيتين اغترابيتين، يُقَيِّمُ لبنان الخطوة الاولى، ويُقِيمُ على اساسها استعداد الغد، لتُفْتَحَ صناديق الاقتراع في بُلْدَانٍ غربية، بعد ان كانت التجربة في البلاد العربية هادئةً دون ان تخلو من اعتراضات وملاحظات..
والملاحظ ان المحطات السابقة للسادس من ايار قد رفعت الحماوة السياسية، وأظهرت الاشكالات في الحملات الانتخابية داخل اللائحة الواحدة، كما كشفت الصور المباشرة تحت السماء الزرقاء من غير منطقة..
اما مَنْطِقُ الوحدة الذي يجمع الثنائي الوطني في لوائح الامل والوفاء، فانه عَصِيٌّ على كل المشاغبين، ولن يستطيع احدٌ من اضعاف الحاضن الشعبي للمقاومة كما أكد الرئيس نبيه بري خلال تجديده القسم في صور..
الرئيس الذي ردد مع موج بحر صور الحافظ لقسم الامام الصدر، اننا عصيون على كل احتلال، وطنيون عروبيون حد الامتلاء، وُجْهَتُنا القدس وقبلتنا الوحدة التي لا نحيد عنها، حذر من الخطابات الطائفية وحيتان والمال، مرددا مع الرئيس ميشال عون: الفظوا وانبذوا من يُؤَجِّجَ المشاعر الطائفية والعصبيات، لانه يتلاعب باستقرار الوطن ..
الرئيس بري هاجم من اسماهم بالسواح الانتخابيين، داعيا من جهة اخرى الى تحييد الاجهزة الامنية عن المستنقعات الانتخابية، مؤكدا التمسك بالثلاثية الماسية ( الجيش والشعب والمقاومة لحماية لبنان وردع اي عدوان)..
في اليمن العصي على اهل العدوان، شُيِّع الرئيس الشهيد صالح الصماد تحت غارات العدوان السعودي الاميركي، مرفوعا على اكف الجماهير المليونية التي احتشدت في ساحة السبعين في صنعاء غير آبهة بكل آلة القتل التي احاطت مكان التشييع بصواريخها ما ادى الى ووقع شهيدين وعدد من الحجرحى، ورد عليها اليمنيون بقبضات العز التي لا زالت تذل العدوان واهله..
وباسم الشعب العزيز تحدث قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مؤكدا ان جريمة اغتيال الرئيس الصماد لن تمر دون عقاب، داعيا اهل العدوان الى الاستعداد لمرحلة جديدة من رد اليمنيين على جرائمهم..
المصدر: قناة المنار