أكد المنسق الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورونا سيروتا الإثنين، أن الوكالة على استعداد لاستئناف العمل في كوريا الشمالية عندما يسمح الوضع السياسي بذلك. وقال المنسق خلال افتتاح المؤتمر التمهيدي لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية 2020، في جنيف ” الوضع في كوريا الشمالية لا يزال يثير القلق، أضطر خبراؤنا لمغادرة البلاد [كوريا الشمالية] في 2009، وعلى الرغم من ذلك واصلت وكالتنا جمع وتقييم المعلومات حول برنامج كوريا الشمالية النووي، بما في ذلك ومن خلال مراقبة صور الأقمار الاصطناعية. نؤكد من جديد استعدادنا لاستئناف أنشطة التحقق في كوريا الشمالية بمجرد أن يسمح تطور الوضع السياسي بهذا“.
ودعا المنسق كوريا الشمالية لتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن الدولي والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية استجابةً لمخاوف الوكالة بما في ذلك والمخاوف التي ظهرت أثناء غياب المفتشين عن البلاد.
هذا وأعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، السبت الماضي، أن بلاده ستتوقف عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات بدءاً من 21 نيسان /أبريل، مشيرا إلى أن بيونغ يانغ لم تعد بحاجة لإجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، لأنها استكملت التسلح النووي. ومن أجل ذلك، تغلق كوريا الشمالية موقع التجارب النووية في الجزء الشمالي من البلاد للتأكيد على وعدها بوقف الاختبارات.
وجاء تبني الحزب الحاكم في البلاد لمسار جديد لجمهورية كوريا الشمالية، عشية القمة مع كوريا الجنوبية المقرر عقدها في 27 نيسان/أبريل، وكذلك الاجتماع المخطط بعد ذلك بين كيم جونغ أون و الرئيس الأميركي دونالد ترامب. و كان البيت الأبيض قد ذكر، في وقت سابق، أن قمة الرئيسين ستعقد في أيار/مايو أو أوائل حزيران/ يونيو. هذا وأعربت ممثلة الأمم المتحدة لقضايا نزع الأسلحة، إيزومي ناكاميتسو اليوم عن ترحيب الأمم المتحدة بقرار كوريا الشمالية تعليق تجاربها النووية، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه دعم الحوار بين الكوريتين.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية