بضربةِ طفلٍ قُطعَ حبلُ الكذِبِ القصير، وكُشفت ملفاتُ الكيماوي المفبركِ في دوما بعدَ دوّامةِ الهزيمةِ التي تصيبُ المسلحينَ ورعاتَهم الخارجيين..
خرجَ احدُ اطفالِ المسرحيةِ الكيميائية الى الضوء، واخرجَ ما بجَعبتِه من ادلةٍ بالصوتِ والصورةِ على كَذِبٍ رُكِّبَ لاستجرارِ عدوانٍ خارجيٍّ نُصْرَةً للمسلحينَ عندَ الخاصرةِ الدمشقية..
خرجَ الطفلُ حسن دياب امام الكاميرا ورَوى ما جرى معه ومعَ العشراتِ من الاطفالِ والشبانِ والنساءِ الذين كانوا في احدِ مشافي دوما، مؤكداً بشهادتِه كذِبَ الصورةِ التي فُبركت بطلبٍ من اصحابِ الخُوَذِ البيضاء..
واضافَ الى شهادةِ حسن اطباءُ كانوا وما زالوا يعاينونَ المرضى في ذلك المشفى.. وحتى تشفَى عقولُ وقلوبُ البعضِ من الحقدِ على سوريا واهلِها، فانَ واقعةَ دياب لم تَحتج الى محققينَ ولا خبراءَ كيميائيين، فَحُمِلَت الى مجلسِ الامنِ الدولي شهادةً امامَ الرايِ العامّ العالمي، معَ معرفةِ الجميعِ انها لن تغيرَ في مسارِ المكابرينَ الذين فبركوا الكيميائي، وتاجروا وما زالوا بالضمير العالمي.. وقبلَ ان يَستفيقوا من خيبتهم كانت الضمير في القلمونِ الشرقي على طريقِ التحريرِ معَ بدءِ المسلحينَ بالخروجِ منها الى جرابلس.
في الحكومةِ اللبنانيةِ لا خروجَ عن المتوقعِ في جلسةِ اليومِ التي حاصرتها المطالب، وتقاذفَها التباينُ في موضوعِ تصويتِ المغتربين، على انَ الصوتَ الاعلى كان لملفِ الاساتذةِ الجامعيينَ الذي تقدمَ درجتينِ الى الامام، من دونِ ان يصلَ حدَّ تعليقِهم اضرابَهم الى الآن..
في فلسطينَ طيورُ ابابيل معلقةٌ تَرجُمُ المحتلَّ بنارِها، طائراتٌ ورقيةٌ محملةٌ بموادَّ حارقةٍ حَلّقت فوقَ مستوطناتِ العدو، فاربكت المحتلَ وارعبت اهلَه، ولم تَقدِر قُبتُهُ الحديديةُ على هذه الطائراتِ الورقية، طائراتٌ على موعدٍ معَ جُمُعةِ غضبٍ جديدةٍ غداً على طريقِ العودة..
المصدر: قناة المنار