أشار مجلس بيروت في “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان، الى أن “حوادث الإعتداء على مرشحين ومكاتب انتخابية منافسة للائحة حزب المستقبل، تتزايد وآخرها اليوم، حيث قامت عناصر متفلتة بالإعتداء على المقر الرئيسي الإنتخابي للمرشح نبيل بدر وعلى أنصاره في منطقة كاراكاس في بيروت، في ظاهرة تؤكد الإفلاس الشعبي التي يعاني منها هذا الحزب، فيلجأ مناصروه الى القيام بأعمال مخلة بالأمن تضر بالعملية الإنتخابية وسلامتها، في وقت تتخلى فيه وزارة الداخلية المنحازة عن القيام بمسؤولياتها في ملاحقة العناصر المشاغبة وإحالتهم الى القضاء المختص”.
ورأى أنه “كان حريا بحزب المستقبل، إن كان يؤمن فعلا بالديمقراطية، أن يرفع الغطاء عن المعتدين على أمن الناس والمرشحين، ولو قامت وزارة الداخلية بواجبها في توقيف العناصر التي اعتدت على أنصار مرشحين ومكاتب انتخابية لأطراف منافسة للائحة حزب المستقبل، لما تجرأ المشاغبون على مواصلة هذه الإعتداءات المستنكرة التي تهدد في حال اتساعها أمن بيروت وسلامة المواطنين”.
وإذ دان المجلس “الإعتداء على مكتب المرشح نبيل بدر وأنصاره في منطقة كاراكاس”، جدد مطالبته “الجيش اللبناني بأن يتولى أمن بيروت بديلا من وزارة الداخلية، وبخاصة في مرحلة التحضير للانتخابات وخلالها، إذ لا يعقل أن يبقى المواطنون وبعض المرشحين تحت وطأة تصرفات شاذة سواء كانت فردية أو موجهة، بهدف بث الهلع بين الناس لتأمين فوز لائحة السلطة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام