قال الحكومة البريطانية في بيان، إن اجتماع مجلس الوزراء اتخذ قرارا يقضي بوجوب مواصلة التنسيق مع الولايات المتحدة وفرنسا بشأن الرد على الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا.
وقال البيان: “وافق مجلس الوزراء على أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية في وقت سابق وأنه من المرجح أن يكون النظام مسؤولا عن الهجوم الكيميائي الذي وقع يوم السبت”.
وذكر البيان أن مجلس الوزراء أقر أن تواصل رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، العمل مع الحلفاء في الولايات المتحدة وفرنسا دون الكشف عن خطوات محددة في هذا الاتجاه.
وأضاف البيان: “بعد المناقشة، توصل مجلس الوزراء إلى استنتاج يفيد بأنه من المستحيل ترك الاستخدام المفترض للأسلحة الكيميائية دون رد… وافق مجلس الوزراء على أنه من الضروري اتخاذ إجراءات للتخفيف من معاناة السكان المدنيين في سوريا ومنع استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى في سوريا”.
المصدر: وكالات