ابدت روما قلقها حيال التهديد بضربات اميركية وفرنسية في سوريا بعد هجوم كيميائي مزعوم، وطلب برلمانيون من الحكومة ان تشرح موقفها من احتمال استخدام قواعد في ايطاليا.
وندد رئيس الحكومة المستقيلة باولو جنتيلوني باستخدام السلاح الكيميائي مؤكدا ان ايطاليا لن تشارك في عملية عسكرية بل ستحترم اتفاقاتها الثنائية، في وقت تحدثت وسائل الاعلام عن نشاط متزايد في بعض القواعد الاميركية الموجودة على الاراضي الايطالية.
لكن مختلف الاحزاب المرشحة لدخول الحكومة منذ انتخابات الرابع من اذار/مارس عبرت عن انتقاد اكبر.
وقال ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف باسم ائتلاف اليمين الذي تصدر الانتخابات “في ما يتعلق بالازمة الخطيرة في سوريا، ومع تكرار وجوب ولائنا للحلف الاطلسي، نعارض بشدة اي شكل من العمل الاحادي”.
وكان صرح في وقت سابق باسم حزبه فقط “لا اريد ان تؤدي دوافع اقتصادية ومتطلبات قوة او استخدام مفترض لم يتم اثباته البتة لاسلحة كيميائية لم يتم العثور عليها البتة في الماضي الى اندلاع نزاع يمكن ان يصبح خطيرا جدا”.
بدورها، طالبت حركة خمس نجوم، الحزب الاول في البلاد، بكشف حقيقة الهجمات الكيميائية “المرفوضة”، مؤكدة ان الدبلوماسية وحدها يمكنها ان تؤدي الى حل النزاع السوري.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية