إعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران، خلال لقائه وفودا من منطقتي الزهراني والنبطية “ان تهديد الرئيس الاميركي بضربة لسوريا، انما يضع المنطقة المحيطة ومنها لبنان على فوهة بركان، ويهدد الاستقرار في العالم أجمع”.
وأضاف “تلك هي أميركا التي تنادي بالحرية والديموقراطية تقيم الحروب والحروب والحروب، وكأن حياتها مبنية على انتاج السلاح والفتن والحروب، بدل ان تكون الرائدة في جمع الشعوب، الا انها دائما وابدا تسعى الى حرب لزيادة ثروة الشركات المنتجة للسلاح، واعادة السيطرة على منابع الطاقة في العالم، ونحن في المنطقة العربية بدل ان نقيم الحوار مع بعضنا كدول، استعدادا لمواجهة الولايات المتحدة الاميريكية والاستعداد لخطة لمواجهة غطرستها العالمية الداعمة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل وضد الشعب اللبناني الذي أثبت مقاومة لا مثيل لها في تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، تلك المقاومة التي رفعت رأس لبنان واللبنانيين جميعا، وهي ما زالت جاهزة في الميدان للتصدي لاي غطرسة او اعتداء اسرائيلي على لبنان جنبا الى جنب مع الجيش والشعب الابي المقدام والمضحي”.
ودعا “اميركا للابتعاد عن سياسة الوعيد والتهديد، لانها سياسة تضع العالم على حافة الانهيار وتودي به الى حروب ونزاعات؟ والاجدر بها ان تطبق الديموقراطية في بلادها بدل ان تصدر الى العالم العربي، بعنوان الربيع العربي الدامي، وان اي استهداف اميركي لسوريا سوف يكون الرد عليه مدويا من سوريا ومن محور المقاومة والممانعة الذي تجسده ايران وروسيا وسوريا والدول الحليفة للحق العربي”.
ودعا النائب عسيران الوفود الى “إعتبار السادس من أيار محطة اجتماع للرؤيا والارادة للمحافظة على لبنان، بعد مآس عدة حلت به منذ 50 سنة، والى الاقتراع في 6 ايار بكثافة والاقبال على صناديق الاقتراع لرفع الحاصل الانتخابي، وتحويل هذا اليوم الى محطة استفتاء للقول ان الجنوب هو مصدر الديموقراطية بكل وجوهها، والمطلوب ان نرسل تحالف الامل والوفاء قويا الى المجلس النيابي لاحداث فارق في المعادلة السياسية اللبنانية، لان المرحلة دقيقة وحساسة وتتطلب منا وحدة في الموقف لدرء الاخطار المحدقة بلبنان، ومنها الخطرين الاسرائيلي والارهاب التكفيري والتهديدات الاميركية المتمادية ضد عنوان الشرف العربي سوريا”.
وأضاف “ان صوتكم اليوم له قيمة وعليكم التأكيد من خلال التصويت انكم الرقم الصعب في المعادلة اللبنانية، وان الجنوب يجب ان يقول كلمته المدوية كما قالها في إستحقاقات سابقة، وكان النموذج والمثال لكل المناطق اللبنانية الاخرى، وهذا رهاننا عليكم وأنتم نجحتم في كل الميادين في مقاومة العدو الاسرائيلي، ودحر الارهاب التكفيري و6 ايار هو ميدانكم لانجاح اللائحة لتكون ساحات الاحتفال بالفوز في 7 ايار هي ساحاتكم المظفرة بعناوين النصر والابتهاج”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام