اعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية الاربعاء انها صدت هجوما جديدا لتنظيم “داعش” في معقله في سرت حيث بات الارهابيون شبه مطوقين.
وحاول التنظيم اقتحام مواقع تسيطر عليها الجماعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في القطاع الغربي لسرت التي تبعد 450 كلم شرق طرابلس والتي استعادت السيطرة على قسم كبير منها في التاسع من حزيران/يونيو.
واعلنت القوات الحكومية في بيان “اشتبكت قواتنا مع ارهابيي داعش وصدت هجوما لهم استخدموا فيه مدافع الهاون ودبابة، بدعم من القناصة المتمركزين فوق المباني العالية وافشلت محاولة تقدمهم”.
وتتشكل القوات التي تقاتل “داعش” في سرت من جماعات مسلحة تنتمي الى مدن عدة في غرب ليبيا، ابرزها مصراتة التي تضم المجموعات الاكثر تسليحا في البلاد اذ تملك طائرات حربية من نوع “ميغ” ومروحيات قتالية.
واضاف البيان “واصلت قواتنا على المحور الشرقي دك تمركزات لداعش بالمدفعية الثقيلة في محيط قاعة واغادوغو”، وهو اهم حصون “داعش” في سرت.
من جهته، دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج الثلاثاء الليبيين الى دعم قوات حكومته في وقت ترفض قوات السلطة الموازية في شرق البلاد المشاركة في هذه الحملة.
وعلق المتحدث باسم القيادة العامة لقوات حفتر علي المسماري لوكالة فرانس برس “نكتفي بالقول أن الحرب في سرت تقودها مليشيات غير شرعية لايجب تسليحها”.
وانطلقت عملية “البنيان المرصوص” الهادفة الى استعادة مدينة سرت المتوسطية قبل شهر بطلب من حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية