قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان” إن هجمات القوة الصاروخية المتوالية توجه ضد أكثر الأهداف تأثيراً على قوة العدو الجوية والبحرية والبرية، وتُدار طبقاً لخطط مدروسة تضمن تحقيق عنصر المفاجأة وصعوبة الصد”.
وأكد العميد لقمان في تصريح نقلته الوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العمليات الصاروخية مستمرة مادام تحالف العدوان مستمر في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني، والتي كان أخرها اعتداء احد مرتزقته في الساحل الغربي على امرأة.
وأضاف” العمليات العسكرية المتنوعة المهام في مختلف المسارح نجحت في استنزاف العدو وتهيئة الظروف لأعمال مباغته ستجبره عاجلا أم آجلا على الانسحاب ودفع ثمن جرائمه إن لم يقدر الموقف، الذي بات الكثير من مرتزقته يستشعرونه من خلال فرارهم الجماعي من أكثر من موقع”.
ولفت إلى أن الخيارات العسكرية ما تزال كثيرة والقادم فيها سيكون مزعج ولن يتمكن فيها الخبراء العسكريين الأمريكيين والإسرائيليين من تحليلها لعملائهم السعوديين والإماراتيين.
وأشار العميد لقمان إلى أن المراحل التالية للهجمات تعد لموقف مغاير بتعديل ميزان القوة الجوية لصالح القوات البرية اليمنية بالقدر الذي يسمح لها بتحقيق السيطرة وحرية العمل البري لتحقيق مهامها بأقل قدر من الخسائر.
وقال ” التعنت الواضح لقيادة تحالف العدوان بعد الفشل الذريع للعمليات الجوية، يشير إلى أن قواتهم على البر تساق إلى المحارق ومرتزقتهم إلى الموت ، فحجم الخسائر التي تتلقاها قوات العدوان كبيرة ويتم التستر عليها أمام شعوبهم “.
كما أكد أن القوات البرية اليمنية ما تزال تحتفظ بقدرات تمكنها من تنفيذ مهامها القتالية بأقل الخسائر، في إطار حق الدفاع المشروع عن السيادة وحماية المواطنين وصون الأعراض الذي انتهكها المحتل الغازي.
ودعا ناطق القوات المسلحة الشعب اليمني إلى المزيد من الصمود والحفاظ على وحدة الصف وعدم تصديق أراجيف إعلام العدوان ..مؤكدا أن الجيش واللجان الشعبية يمتلكان زمام المبادرة.
ولفت إلى النجاحات والإنجازات الميدانية المعلنة عبر الإعلام الحربي التي تدحض أكاذيب العدوان.
المصدر: المسيرة