كشفت دراسة، أجراها معهد غالوب على أكثر من 180 مليون شخص، أن 13% فقط من الأشخاص يمارسون أعمالهم بشغف.
الإجهاد، وساعات العمل الطويلة، والهموم، ومديرك، كل ذلك كفيل بأن يجعلك تسأم من العمل، وربما تصاب بالإحباط أيضا. في هذا التقرير نستعرض 4 استراتيجيات تساعدك على إعادة استكشاف عملك والتغلب على هذه المشاكل، بحسب تقرير لموقع “تيد” الأمريكي.
1- أعد تعريف النجاح: هل الاستياء في العمل ناتج عن الشعور بالتذمر مما إذا كنت الشخص الناجح الذي تتمنى أن تكون؟
إذا كانت الإجابة “نعم”، فعليك أن تعرف أولا، أنك لست الوحيد، يقول الفيلسوف آلان دي بوتون: “ربما يبدو كسب العيش اليوم أسهل عن ذي قبل، لكنه ربما أصبح أصعب من قبل في ما يتعلق بالحافظ على هدوئك، أو الابتعاد عن القلق المهني”.
لذلك، اسأل نفسك: كيف أُعرّف النجاح؟ وهل هذا التعريف ينطبق حقا علي؟ يضيف بوتون: “في أغلب الأوقات، يكون مفهومنا عن النجاح مستمدة من أفراد العائلة، أو الزملاء أو مستمد من الثقافة”. بعد ذلك، عليك أن تعرّف النجاح في ما يتعلّق بعملك وليس بأي أفكار أخرى متعلقة بأشخاص أو ثقافات أو حتى بيئات أخرى.
2- قدم “شكرا” لأحد زملائك يوميا: لا يتعلق الشعور بالتألق في العمل دائما بالتغلب على المعضلات الكبيرة أو القيام بتغييرات مهمة في مسار العمل، فهناك الكثير من النشاطات الصغيرة التي يمكنك القيام بها.
من بين هذه النشاطات السهلة، أكتب ثلاث أشياء ممتن لها في يومك. داوم على ذلك لمدة 21 يوما، لما له من أثر واضح على الشعور بالسعادة. فق وجد مستشار السعادة والباحث، شون اشور، إن هذا النشاط يدفع إلى الشعور بالقناعة والنظر إلى العالم بإيجابية.
3- وسّع دائرة علاقات: يعتبر أحد طرق الوصول إلى السعادة في العمل عبر الخروج من “منطقة الراحة” الخاصة بك. لذلك كن صانعا للفرص، وبلغة الكاتبة، كار اندرسون، كن شخصا يسعى إلى بناء علاقات مع أشخاص يختلفون عنه.
4- تذكر.. وظيفتك ليست القيام بكل شيء: من أكثر ما يساعد في القضاء على حالة الملل في العمل هو إحداث حالة من التوازن بين الحياة والعمل. يقول المؤلف نايغل مارش: “إذا لم تخطط لحياتك، فإن شخصا ما سيخطط بدلا منك. وحينها لن تكون قادرا على الوصول إلى حالة التوازن بين الحياة والعمل.
المصدر: سبوتنك