كلما قربتِ الخطى من السادسِ من ايار، ارتفعَ صوتُ بعضِ المرشحينَ المحرجين، محرضينَ ومستثيرينَ لكلِ انواعِ العصبيات، ومستحضرينَ كلَ انواعِ الخطاباتِ المسموحِ منها قانونيا والممنوع..
وعلى تنوعِ الازمةِ التي تصيبُ البعضَ توالى اعلانُ اللوائح، من دونِ ان يغيبَ عن بعضِها الخطابُ البائس، مع معرفةِ اصحابهِ انهُ قد عفىَ عليهِ الزمن، من دونِ ان يُعفى المعنيونَ برقابةِ الانتخاباتِ من واجبِ التحركِ لتطويقِ مفاعيلِ مثلِ خطاباتٍ كهذه.. وعلى خُطى الخطاباتِ زياراتٌ متسارعةٌ للدبلوماسيةِ السعوديةِ بعناوينَ انتخابيةٍ مكشوفة، ومساعِ وصلٍ سياسيٍ لمنعِ قطيعةٍ بينَ حلفاءِ الرياضِ لا يحتملُها المشهدُ الانتخابيُ اللبنانيُ وفقَ العينِ السعودية..
اما الردُ على كلِ الخطابِ المذهبيِ التحريضي، فسيكونُ في صناديقِ الاقتراع، لا على المنابرِ وفي الازقةِ والطرقاتِ كما أكدَ مسؤولو حزبِ الله.
في اليمن تأكيدٌ جديدٌ على همجيةِ العدوانِ الاميركي السعودي ودمويتهِ وخَرقهِ لكلِ المواثيقِ الدولية. مجزرةٌ جديدةٌ مروعةٌ في الحديدةِ المحاصَرةِ والجائعة ارتكبَها طيرانُ العدوان، ذهبَ ضحيتَها رضعٌ واطفالٌ وامهاتُهُم الذينَ حولتهُم آلةُ القتلِ السعوديِ الاميركي الى اشلاء..
أما في الغوطةِ الشرقية لدمشق، فقد أُسْكِتَتْ آلةُ القتلِ التكفيريةُ مع بدءِ اخلاءِ ما يسمى جيشَ الاسلام من دوما، ومسارعةِ الجيشِ لبسطِ سيطرتهِ على المنطقة..
المصدر: قناة المنار