وجهت سفيرة واشنطن الى الامم المتحدة نيكي هايلي الثلاثاء انتقادا شديدا الى مجلس الامن الدولي بسبب سوريا، معتبرة ان فشل هدنة الثلاثين يوما يجب ان يكون “يوم عار” على اعضاء المجلس.
وردت روسيا بأنها الدولة الوحيدة التي تعمل على تحويل وقف اطلاق النار الى حقيقة على الارض في سوريا، بعد ان استعاد الجيش السوري السيطرة على القسم الاكبر من مناطق الغوطة الشرقية اثر هجوم عنيف استمر شهرا.
وقالت هايلي “يجب ان يكون هذا يوم عار على جميع اعضاء هذا المجلس”. واضافت ان 1600 شخص “قتلوا تحت انظارنا” في الغوطة الشرقية منذ ان تبنى المجلس بالاجماع قرارا لوقف اطلاق النار في 24 شباط/فبراير بعد مفاوضات مكثفة مع روسيا.
من جهته، قال سفير روسيا فاسيلي نيبيزيا ان عمليات المغادرة طوعية، وان القوات الروسية توفر الغذاء والمأوى والدواء للمحتاجين. واضاف “قد لا يعجب ذلك البعض، ولكن في الحقيقة فنحن العضو الوحيد (في المجلس) الذي يتخذ اجراءات ملموسة لتطبيق القرار 2301”.
واعربت فرنسا عن قلقها بشأن مصير 55.000 مدني يحتجزون في تسعة مخيمات تديرها الحكومة السورية بالقرب من الغوطة الشرقية بدون توافر الماء والكهرباء. وقال سفير فرنسا في المجلس فرانسوا دولاتر “مصيرهم لم يتحسن، فقد انتقل جحيمهم كيلومترات قليلة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية