حذرت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” من خطر الإعدام الذي يهدد حياة المعتقل في سجون النظام السعودي عبدالله الزاهر على خلفية مشاركته في الحراك السلمي للمطالبة بالحقوق في المنطقة الشرقية.
ولفتت المنظمة في تقرير مشترك لها مع منظمة “أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” الثلاثاء الى “الزاهر يحتفل اليوم بعيد ميلاده الثاني والعشرين، وهو عيد ميلاده السابع الذي يقضيه في السجن، والسادس الذي ينتظر فيه حكم الإعدام الذي صدر بحقه في عام 2012 بسبب مشاركته في مظاهرات سلمية”.
ودعا التقرير إلى “إطلاق سراح الزاهر على الفور وفرض حظر على عقوبة الإعدام بهدف إلغائها”، واشار الى ان “اعتقال الزاهر تم يوم 3 مارس/آذار 2012 من دون مذكرة قانونية بسبب مشاركته بمظاهرة سلمية في المنطقة الشرقية”، واوضح ان “الزاهر الذي كان قاصرا وقتها استخدمت قوات الامن العنف لاعتقاله فأطلقت النار اتجاهه واعتدت بالضرب عليه ثم إقتادته إلى مركز شرطة مدينة العوامية”.
وتناول التقرير بالاضافة الى كل ذلك الكثير من الانتهاكات التي تعرض لها وصولا للحكم عليه بالاعدام بشكل تعسفي ومخالف لكل الاعراف والقوانين، وشدد على “ضرورة الإفراج الفوري عن الزاهر وإسقاط التهم كافة الموجهة ضده”، ودعا “السعودية إلى احترام إلتزاماتها الدولية بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل”.
المصدر: قناة نبأ الفضائية