أدان مجلس الوزراء الفلسطيني بشدة خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله برئاسة رامي الحمد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ووكيل وزارة الداخلية، والوفد المرافق، في قطاع غزة صباح الثلاثاء الماضي.
وأوضح المجلس أن من يقف خلف هذه المحاولة، إنما يهدف إلى القضاء تماماً على الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، ويخدم مباشرة أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي صاحبة المصلحة الرئيسة بتكريس الانقسام واستمراره، مؤكداً على ضرورة توخي الحذر في هذه المرحلة الدقيقة، وعدم ترك أي فرصة للأيادي الخبيثة التي تسعى لتصفية مشروعنا الوطني.
وطالب المجلس حركة حماس بتسليم قطاع غزة دفعة واحدة، وأكد استعداد الحكومة لتسلم مسؤولياتها كافة كاستحقاق وطني ومتطلب أساسي لنجدة غزة من المخاطر التي تحدق بها، وتفويت الفرصة على إسرائيل للاستمرار في الانقسام.
المصدر: فلسطين اليوم