اعترف شاب افغاني اعتقل بعد اعتداءات بالسكاكين في فيينا، بضلوعه في الهجومين اللذين وقعا ليل الاربعاء، الا انه نفى ان تكون دوافعه سياسية، حسبما ذكرت الشرطة الخميس.
ووقع الاعتداء الاول قرب محطة نيستروبلاتز لمترو الانفاق في الدائرة الثانية للعاصمة النمسوية، واصيب فيه زوجان وابنتهما (17 عاما) بجروح بالغة.
وقال المشتبه به (23 عاما) ان سبب قيامه بفعلته هو “المشاعر العدائية والغضب من أوضاعه المعيشية”، بحسب المتحدث باسم الشرطة باتريك مايرهوفر.
ولا يزال الأب المصاب (67 عاما) في حالة حرجة، بينما اصابة الأم والابنة لا تهدد حياتهما بحسب الشرطة.
وبعد الهجوم الاول بنصف ساعة، هاجم الشاب رجلا افغانيا في منطقة براترشتراسه.
وقال المتحدث ان المشتبه به كان يعرف الرجل واتهمه بالتسبب في مشكلة ادمانه على المخدرات، وقالت الشرطة ان جروح الرجل ليست خطيرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية