إلتهم حريق سوقا للمنسوجات في عاصم هايتي “بور او برنس” الأحد بعد اقل من اسبوع على حريق آخر دمر جزئيا السوق التاريخي للعاصمة الهايتية.
وقالت مصادر اعلامية إنه “بسبب ندرة شاحنات الاطفاء التابعة للبلدية فقد ساهمت في جهود إطفاء الحريق صهاريج خاصة تستخدم لنقل المياه اضافة الى شاحنات للشرطة واخرى لبعثة الامم المتحدة مجهزة بخراطيم مياه تستخدم في العادة لتفريق الحشود”.
من جهته، أسف رئيس بلدية العاصمة يوري شيفري “لحالة الهرج والمرج التي سادت نتيجة عدم وجود خطة لمكافحة الحرائق”.
وقال رئيس البلدية “هذا هو ضعف الدولة والبلديات انه ضعف هايتي”، واعتبر انه “كان بالامكان تلافي هذا الحريق الجديد لكن التجهيزات اللازمة ليست متوفرة”، وتابع “انها غلطتنا نحن كل الهايتيين لسنا بحالة جيدة لدينا مشكلة ويجب ان نرتب اولوياتنا”.
وبينما كانت ألسنة النيران تلتهم السوق كان عشرات التجار يقفون لا حول لهم ولا قوة يراقبون شاحنات الاطفاء وصهاريج المياه في رواحها ومجيئها والحزن باد على وجوههم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية