واصلت المجموعات المسلحة خرقها اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية اليوم عبر استهدافها مناطق سكنية في دمشق وريفها بالقذائف ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة أربعة آخرين. وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق أن”3 قذائف هاون سقطت في أحياء الفرن والمدارس بمنطقة جرمانا ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة آخر بجروح ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات”.
وكان المصدر قد أفاد في وقت سابق اليوم إلى أن”5 قذائف أطلقتها المجموعات المسلحة المتحصنة في بعض مناطق الغوطة الشرقية سقطت اثنتان منها في محيط ساحة الأمويين و3 في منطقة العباسيين ومنطقة الدويلعة ما تسبب بإصابة 3 مدنيين بجروح ووقوع أضرار مادية”.
واستهدفت المجموعات المسلحة صباح اليوم بـ3 قذائف صاروخية محيط ساحة الأمويين ومنطقة العباسيين ما تسبب بوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات. واستهدفت أمس المجموعات المسلحة محيط ساحة الأمويين بقذيفة صاروخية أدت إلى نشوب حريق في محطة لتحويل الطاقة الكهربائية وخروجها عن الخدمة.
وأصيب أمس الأول 11 مدنياً بجروح جراء استمرار المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية في استهدافها أحياء العباسيين ومنطقتي الزبلطاني والقشلة والدويلعة بمدينة دمشق وحي الحمصي ومحيط جسر المشاة في جرمانا إضافة إلى وقوع أضرار كبيرة في المنازل والممتلكات.
ورداً على الاعتداء ذكرت سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات دقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير تحصينات ومنصات لإطلاق القذائف وإيقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ22 من تموز الماضي وقفاً للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق، مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.
استهداف أحياء في مدينة درعا بالقذائف الصاروخية
إلى ذلك خرقت المجموعات المسلحة اليوم اتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية عبر استهدافها بالقذائف الأحياء السكنية في مدينة درعا. وأفادت وكالة سانا في درعا بأن المجموعات المسلحة المنتشرة في بعض أحياء منطقة درعا البلد ومخيم النازحين استهدفت بعد ظهر اليوم بـ 4 قذائف صاروخية منازل المدنيين في حي شمال الخط كما استهدفت احياء السحاري والكاشف ودرعا المحطة بعدة قذائف ما تسبب بوقوع أضرار كبيرة في المنازل والممتلكات.
واستشهد مدني وأصيب اثنان آخران الخميس الماضي نتيجة استهداف المجموعات المسلحة المنتشرة في ريف درعا الشرقي بعدد من القذائف بلدة القريا بريف السويداء الجنوبي الغربي. وتم منتصف تموز الماضي التوصل إلى اتفاق لإقامة منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية ومنذ ذلك الحين خرقت المجموعات المسلحة الاتفاق مرات عدة ما أدى الى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.
المصدر: وكالة سانا