صرّح السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا الخميس، أن كوريا الشمالية مستعدة للتفاوض حول البرنامج النووي – الصاروخي، فقط مع واشنطن. وقال السفير في مقابلة مع “روسيا 24” “الكوريون الشماليون مستعدون للتفاوض حول الموضوع الصاروخي – النووي فقط مع الأميركيين، وهم يقولون بأن برنامجهم الصاروخي – النووي ظهر بسبب خطر تعرضت له الجمهورية من قبل الولايات المتحدة، ولذلك فإنهم سيناقشون هذا الموضوع مع الأميركيين حصرا، ولكن حتى لو حدثت هذه المناقشة، فإنه من الصعب توقع تبادل موضوعي للآراء من الجنوبيين (كوريا الجنوبية).
بإمكان روسيا والصين العمل كضامن لأمن كوريا الشمالية…
كما أعلن السفير الروسي لدى كوريا الشمالية، أن موسكو وبكين مستعدتان لأن تصبحا ضامنتين لأمن كوريا الشمالية في حال تخلي بيونغ يانغ عن برنامجها الصاروخي.
وقال السفير، رداً على سؤال، ما إذا كانت موسكو وبكين على استعداد للعمل كضامن للأمن في حالة تقديم كوريا الشمالية، تنازلات وموافقة على تجميد البرنامج النووي : ” الهدف النهائي لخطتنا المرحلية هو إنشاء آلية للحفاظ على السلام والأمن في شمال شرق آسيا. وبالطبع الأمن لجميع دول المنطقة بما فيها كوريا الشمالية. إذا دعت الضرورة في لحظة ما، وأبدت بيونغ يانغ، اهتماما بهذا الموضوع الضمانات من جانب روسيا والصين، فأعتقد أنه يمكن النظر في هذه المسألة في بكين وفي موسكو. لكن هذا مازال بعيدا”. هذا وتجدر الإشارة أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لا تزالان رسميا في حالة حرب، حيث إنه بعد انتهاء النزاع العسكري في كوريا بين عامي 1950 و 1953 لم يتم التوقيع سوى على اتفاقية هدنة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية