لا يزال ياباني في السادسة والتسعين من العمر يأمل في تحطيم أرقام قياسية جديدة بعدما عينته موسوعة «غينيس» أكبر المتخرجين الجامعيين سناً في العالم، إثر نيله شهادة في الفنون الخزفية.
وحاز شيغيمي هيراتا يوم الجمعة الماضي هذا اللقب من مجموعة «غينيس» للأرقام القياسية بعدما نال شهادة في الفنون الجميلة من جامعة طوكيو في بداية السنة.
وولد هيراتا في مزرعة في هيروشيما في العام 1919، وتحوّل إلى نجمٍ في الحرم الجامعي حيث كان يدرس.
وأضاف هيراتا الذي كرس 11 عاما بعد تقاعده لدراسة فنون الخزف وصناعة الفخاريات والذي يطمح إلى تحطيم أرقام قياسية جديدة، أن هذا الأمر «يمدّني بالطاقة، وأنا سعيد جدا بأنه لا يزال في وسعي التعلم في هذه السن».
وأقر هيراتا الذي خدم في القوات البحرية اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية وله أربعة أحفاد من ابنائه بأن «هدفي هو العيش لمئة عام».
ومن المعلوم أن كثيرين من الكبار في السن في اليابان يحافظون على لياقتهم البدنية.
وفي العام 2015، كان الأرخبيل يضم حوالى 59 ألف شخص تخطوا عامهم المئة، بحسب الأرقام الرسمية، ما يعني أن 46 شخصا من كل مئة ألف يعيشون لأكثر من مئة عام في البلد.
المصدر: صحف ومواقع