حذر الأمن الإسرائيلي يوم أمس الخميس من تدحرج الأمور على جبهة قطاع غزة لتصل إلى مواجهة شاملة، “بناءً على حسابات خاطئة للنوايا” بين كل من الكيان الإسرائيلي وحركة حماس. ونقلت القناة الثانية العبرية عن مصادر عسكرية وأمنية قولها إن “الأحداث الأخيرة تهيئ الظروف لتصعيد أكبر قد يصل في نهاية المطاف إلى مواجهة شاملة”.
ولفتت المصادر أن المنطقة تعاني من حالة عدم استقرار منذ الإعلان الأمريكي عن القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، بالإضافة للجمود الذي يخيم على “عملية السلام” والوضع الاقتصادي المزري السائد في القطاع. واعتبرت القناة أنه “وعلى الرغم من عدم رغبة حماس بالدخول حالياً في مواجهة شاملة إلا أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام حركة الشارع الفلسطينية بعد إعلان ترمب حول القدس، وبالتالي فهنالك محاولات متواصلة للحركة لنقل الأحداث إلى مناطق الضفة مع الحفاظ على تحركات على السياج بالقطاع”.
وذكر المراسل العسكري للقناة نير دبوري أن “إسرائيل ناقمة على حماس بعد سماحها لفصائل في القطاع بتفريغ غضبها بإطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف القطاع، في حين تكمن الخطورة في أن يوصل هذا التوتر الطرفين إلى حسابات خاطئة لا يفهم فيها كل طرف نوايا الطرف الآخر وبالتالي اندلاع مواجهة شاملة.
بينما يرى الأمن الإسرائيلي حركة حماس تستعد للمعركة حيث رفعت عدة قطاعات في الحركة من جاهزيتها خشية وجود نوايا مبيتة لـ”إسرائيل” تجاه القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية