أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن مرض الكلى يزيد من خطر إصابة الأشخاص بمرض السكري.
الدراسة أجراها باحثون في كلية الطب، جامعة واشنطن الأمريكية، ونشروا نتائجها الثلاثاء، في دورية علمية.
وأوضح الباحثون أنه من المعروف أن مرض السكري يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكُلى، لكن الدراسة أثبتت أن العكس صحيح أيضًا.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، فحص الباحثون السجلات الطبية الوطنية لـ 1.3 مليون شخص بالغ خلال 5 سنوات ابتداء من عام 2003.
وأظهرت النتائج أن مرضى الكلى أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 23٪.
وعن السبب في ذلك، قال الباحثون إن «ارتفاع مستويات اليوريا في الدم لدى مرضى الكلى، يزيد مقاومة الجسم للأنسولين، كما أنه يؤدي إلي إفراز الأنسولين بنسب ضعيفة».
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 90٪ من الحالات المسجّلة في العالم لمرض السكري، هي من النوع الثاني، الذي يظهر أساسًا من جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوي.
فى المقابل، تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.
وأشارت المنظمة إلى أن 422 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض بالسكري، ويبلغ نصيب إقليم شرق المتوسط منهم 43 مليون شخص.
المصدر: وكالة الاناضول