أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية يوم الجمعة 1-12-2017.
دمشق وريفها:
– أطلق مسلحون مجهولون النار على الناطق الرسمي باسم “رابطة إعلاميين القلمون الشرقي”، التابعة للمجموعات المسلحة المدعو “اياد الجاروف” وأحد المرافقين معه، في مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي بريف دمشق.
دير الزور وريفها:
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن حركة نزوحٍ كبيرة لأهالي قريتي درنج وسويدان في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، جراءَ الاشتباكات الدائرة على أطراف القريتين بين “قسد” وتنظيم داعش.
الحسكة وريفها:
ـ أغلقت “وحدات الحماية الكردية” كافة المحال التجارية في مناطق الحسكة وسط حركة شبه معدومة بالأسواق، بسبب الانتخابات التي تقيمها “الإدارة الذاتية” الكردية.
الرقة وريفها:
ـ أحصت تنسيقيات المسلحين مقتل وإصابة أكثر من 50 مدنياً في مدينة الرقة، جراء انفجارِ ألغام من مخلفات تنظيم داعش، خلال الـ 10 أيام الماضية.
– قُتِلَ 3 مسلحين من “قسد” جرّاء انفجار لغمٍ أرضي من مخلفات تنظيم داعش قرب معمل السكر في ريف الرقة الشمالي الشرقي.
– قُتِلَ 8 مدنيين، إثرَ انفجارِ ألغامٍ من مخلفات تنظيم داعش في أحياء مدينة الرقة، خلال الـ 48 ساعة الماضية.
حلب وريفها:
– قُتلَ أحد المسؤولين العسكريين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو آمنة”، بنيران الجيش السوري وحلفائه في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
ادلب وريفها:
– قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ انفجاراً مجهولاً هزَّ مدينة إدلب، دون ورود معلومات إضافية.
ـ خرج أهالي بلدة كللي في ريف إدلب الشمالي، اليوم الجمعة، بتظاهرةٍ رفضوا من خلالها مشاركة “منصة موسكو” في وفد “الهيئة العليا للمفاوضات” المنبثقة عن مؤتمر “الرياض 2”.
ـ عقد أعضاء من “الهيئة العليا للمفاوضات” اجتماعاً مع مسؤول “مجلس محافظة إدلب” المدعو “غسان حمو”، ومسؤولين آخرين في المدينة، وبحث الطرفان الأوضاع الميدانية في محافظة إدلب وتطورات العملية السياسية، وقال أحد أعضاء “الهيئة العليا” المدعو “ياسر عبد الرحيم”: “إنَّ الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار في سورية”، لافتاً إلى أنَّ وفد “الهيئة” خاض نقاشاً جيداً مع المبعوث الخاص حول طريق تحقيق التقدم في مباحثات جنيف.
من جانبه، لفت مسؤول “مجلس محافظة إدلب”، إلى أنَّ سكان إدلب يعوَّلون كثيراً على هذه المفاوضات للوصول إلى حلّ سياسي للأزمة.
ـ عُقد اجتماعٌ في مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ضمَّ ممثلين عن “المجلس المحلي لمدينة سراقب، الشرطة الحرة وهيئة تحرير الشام” وبعض وجهاء المدينة، وبحث الاجتماع موضوع الانفلات الأمني في المدينة، وتوصل الاجتماع الى إغلاق مداخل مدينة سراقب الفرعية والاقتصار على المداخل الرئيسية وضبطها بحواجز “أمنية”، وتشكيل لجان من الأهالي للمساعدة في ضبط الأمن، كما خرج الاجتماع أيضاً بمنعِ اعتقال أي شخصٍ دون ورقة رسمية من “الجهات المعنية”، “المخافر والمحاكم” التابعة للمجموعات المسلحة، وأن يتمَّ التعامل مع من لا يحمل ورقةً رسمية كخاطف.
المشهد المحلي:
ـ قال رئيس وفد الحكومة السورية إلى جنيف، الدكتور بشار الجعفري، خلال مؤتمرٍ صحفي له في جنيف عقب انتهاء الاجتماع الثالث بين وفد الجمهورية العربية السورية و المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا، “لن ندخل في محادثاتٍ مباشرة طالما أنَّ بيان ما يسمى رياض 2 مازال قائماً”، وأشار الجعفري الى أنَّهم بحثوا ورقة البنود الـ 12 مع دي ميستورا، مؤكداً أنَّ دي ميستورا تجاوز صلاحياته من خلال طرح ورقته الخاصة من دون التشاور معنا أو الحصول على توافق، ولفت الجعفري الى أنَّ بيان “الرياض 2” هو المشكلة الأساسية ومن صاغه كان يسعى إلى تقويض مهمة المبعوث الدولي، مشدِّداً على أنَّ لغة المعارضة تجاوزتها الأحداث والإنجازات العسكرية في سوريا والعراق، وأضاف “سنغادر جنيف غداً السبت ولا قرار لدينا حتى الآن بالعودة”.
وفي ذات السياق، أكد الجعفري خلال لقاءٍ له على قناة الميادين، أنَّ الجولة الثامنة كانت مفيدة ولا يُمكننا القول بفشل الحوار، وأضاف أنَّ المشكلة بدأت مع بيان “الرياض 2” وكان بمقدور ديمستورا أن يشرح للمعنيين أنه يؤثر على مسار جنيف، لافتاً إلى أنَّ ديمستورا أثنى على الجهود السعودية التي أنتجت البيان “المسخ” الصادر في الرياض، وأشار إلى أنَّ ديمستورا أصرَّ على مناقشة السلتين الثانية والثالثة قبل التوافق على ورقة المبادئ الأساسية، وبيَّن أنَّ ديمستورا اعترف له بأنَّ وفد الرياض لا يُمثل أوسع طيفٍ من المعارضة السورية. كما قال الجعفري إنَّ السعودية لا تملك مفاتيح الحل للأزمة السورية رغم خطورة دورها وتتدخل على نحو “فاجر” في سوريا وترعى الإرهاب.
ـ أكد السفير السوري لدى روسيا رياض حداد، أنَّه من الضروري إجراء حِوار دون أيَّ شروط مسبقة في المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف، وقال حداد، إنّ المحادثات تجري في جنيف منذ عدة سنوات، لكنها تحدد الخط العام للتسوية السياسية في سوريا، وبطبيعة الحال تقوم الحكومة السورية بتنسيق أعمالها مع الأصدقاء الروس، ونحن مستعدون لعقد أيّ مفاوضات سياسية لكن دون شروط مسبقة.
– أكد الدكتور رياض عباس، سفير سورية لدى الهند، خلال لقائه مسؤولي كبرى الشركات الهندية، ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سورية والهند وتبادل الأفكار معها حول انخراط نيودلهي في عملية إعادة الإعمار في سورية، وأكد عباس أنَّ سورية تُعلق أهمية كبرى على دور الهند في مستقبل العلاقات الدولية نظراً لأنها اتخذت دوراً إيجابياً مختلفاً تماماً عن الدور الغربي ينطلق من احترام الدول واحترام الإنسانية.
– أعرب رئيس وفد “الهيئة التفاوضية” للمعارضة السورية لدى مفاوضات جنيف، نصر الحريري، عن جاهزية “الهيئة” خوض مباحثات مباشرة مع الحكومة، وطالب الأمم المتحدة بالضغط على دمشق بهدف تطبيق الانتقال السياسي، وأبلغ وسائل الإعلام بأنَّ “الهيئة” عقدت مساء أمس لقاءً مع مجموعة كبيرة من الدبلوماسيين الأجانب وممثلي “الدول الداعمة للشعب السوري”.
ـ قال المتحدث باسم وفد “الهيئة العليا للمفاوضات” الى جنيف، المدعو “يحيى العريضي”، إنَّ الوفد قدَّم رداً على طرح دي ميستورا في آذار الماضي، الذي تضمن مبادئ عامة حول شكل سوريا المستقبلي، وقال “العريضي” إنَّ الردَّ تضمَّن بنوداً حول “وحدة الأراضي والحق باستعادة المحتل منها والديمقراطية وشكل الدولة بالمجمل وليس شكل النظام، كما أنَّ مسار الانتقال السياسي مسألة أخرى”.
ـ ردَّت “هيئة تحرير الشام” على اتهامات مسؤول “تنظيم القاعدة” المدعو “أيمن الظواهري” لـ “الهيئة” بـ “نكث العهود”، حيث قال أحد “الشرعيين” البارزين في “الهيئة” المدعو “عبد الرحيم عطون” الملقب بـ “أبو عبد الله الشامي: “إنّ الطابع العام لكلمات الظواهري كانت تتمحور حول توجيهنا إلى الوحدة والاندماج، وأنّ الرابطة التنظيمية لن تحول دون الوحدة وأنّ من سيختاره أهل الشام سيكون خيار القاعدة، وأنّ القاعدة تضحي بالرابطة التنظيمية في سبيل الوحدة والاجتماع”.
وأضاف “عطون” أنّ “أبو الخير المصري” نائب “الظواهري” (الذي قُتل في شهر شباط الماضي)، وبعد قدومه إلى سوريا، دعا “الجولاني” إلى بناء علاقات مع تركيا، والاتجاه نحو تعزيز العمل السياسي. موضحاً أنَّ “المصري” رفض أن يتسلم زعامة التنظيم من “الجولاني”، وكان يرفض فكرة دعوة عامة السوريين لمبايعة “القاعدة”.
ـ قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ الوضع الصحي يزداد سوءاً في مخيم عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، في ظل الازدحام المتزايد بشدَّة في المخيم، نتيجة توافد المدنيين الفارين من أرياف دير الزور، إلى جانب الأعداد الكبيرة من نازحي مدينة الرقة الموجودين مسبقاً، وأشارت التنسيقيات الى أنَّ أعداداً كبيرة من النازحين يعانون من عدة أمراض، ولا يوجد علاج لها في ظل انعدام الرعاية الصحية داخل المخيم، ومنع إدارة المخيم الخروج لتلقي العلاج خارج المخيم، الأمر الذي أدّى إلى حدوث وفيات.
المشهد الدولي:
– أعلن رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية، محمد محمدي كلبايكاني، أنَّ قائد فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري، اللواء قاسم سليماني، رفض استلام رسالة موجهة له من مدير الـ”سي آي إي”، أثناء معارك البوكمال شرق سوريا، وقال كلبايكاني إنَّ مدير الـ “سي اي إي” بعث رسالة عبر وسيط له في المنطقة إلى اللواء قاسم سليماني، أثناء معارك البوكمال، إلا أنَّ اللواء سليماني قال له: لن استلم رسالتك ولن أقرأها وليس لي أي حديث مع هؤلاء الأفراد.
ـ قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، إنّ مباحثات إيران وروسيا وتركيا حول تسوية الأزمة السورية لا تتعارض مع باقي المساعي الدولية، وأضاف ظريف، استعرضت يوم أمس خلال لقائي بالسيدة موغريني، مباحثات سوتشي وبرامج السلام لسوريا والمنطقة والسياسات الخطيرة للسعودية في اليمن ولبنان.
– أكد رئيس الوفد الايراني في المؤتمر الثاني والعشرين للبلدان الأعضاء بمعاهدة الاسلحة الكيميائية في لاهاي، غلام حسين دهقاني، أنَّ الترسانات الكيميائية تشكل مخاطر على السلام والأمن الدوليين مشيداً بتفكيك سوريا لترسانتها الكيميائية، ووصف استخدام المجموعات الارهابية في سوريا والعراق الأسلحة الكيميائية من التداعيات الحقيقية للدعم المباشر وغير المباشر الذي قدمته بعض البلدان لهذه المجموعات، وأكد أنهم يعتقدون أنَّ سوريا إحدى ضحايا الإرهاب حيث تعرضت الى هجمات كيميائية من قبل داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى.
– أكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، عباس علي كدخدائي، على أنّ انتصار المحور المقاوم في المنطقة وهزيمة داعش الذي كان يسعى الى زعزعة الأمن والاستقرار في الاقليم بدعم كامل من الاستكبار العالمي واجتثاث جذور الإرهاب كان انجازاً هاماً تحقق بتضحيات جنود الاسلام، وأضاف في اجتماع “مدافعو الحرم هم المدافعون عن حقوق الانسان”، لو لم تكن تضحيات شهدائنا الأعزاء لتغيرت الأوضاع ليس في ايران فحسب بل في المنطقة، كما أشار قائد الثورة الى خطر هذه الجرثومة للعالم الاسلامي.
ـ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية العاملة من دون موافقة دمشق بعد هزيمة تنظيم داعش في سوريا، وقال لافروف “أعتقد أنَّ نتائج عملية أستانا للتسوية السورية، بما فيها إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا، والتي تمت مناقشتها مع ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن أيضاً، غيرت الوضع على الأرض فعلاً، والجميع يعترفون بذلك”.
– التقى مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، مع السفير الأردني في موسكو، أمجد العضايلة، وتمّ خلال اللقاء بحث جوانب قضايا الساعة للأجندة الإقليمية مع التركيز على تسوية الوضع في سوريا، على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وفي سياق الجهود المبذولة لتطبيع الوضع على أرض الواقع في إطار عملية أستانا، بما في ذلك المنطقة الجنوبية من خفض التصعيد في المنطقة الحدودية مع الأردن، فضلاً عن تحقيق توافق واسع بين السوريين في ضوء مبادرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي”.
– أوضحت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، أنّ الوزير سامح شكري، التقى اليوم نظيره الروسي سيرغي لافروف، وجدّد وزير الخارجية المصري التزام مصر بتعميق التشاور والتنسيق مع روسيا، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا والأزمات الإقليمية في ظل التعقيدات التي تخيم على المشهد الإقليمي في الوقت الراهن”، كما تبادل الجانبان وجهات النظر والتقييم بشأن جهود التسوية السياسة للأزمة السورية وجهود مكافحة الإرهاب في سوريا، فضلاً عن الوضع في لبنان والأزمة اليمنية.
– حذر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، من تداعيات خطيرة لما وصفه بـ “التهاون” الذي حصل في التعامل مع المسلحين الأجانب لتنظيم داعش في سوريا والعراق، وقال إن “العمليات العسكرية في سوريا والعراق ضدَّ تنظيم داعش الإرهابي كانت ناجحة، ولكن حدث تهاون مع المقاتلين الأجانب وسُمح لهم بالفرار”.
– جدّد المبعوث الصيني الخاص إلى سورية شيه شياو يان، التأكيد على موقف بلاده القائم على دعم الحوار طريقاً لحل الأزمة في سورية، موضحاً أن الشعب السوري هو وحده من يحدد مستقبل بلاده.
– قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنّ جمهورية تركيا من يحدد الأمور التي تشكل خطراً على أمنها القومي، وذلك رداً على تصريحات أمريكية حول المعدات العسكرية المقدمة لـ “قسد” في سوريا، وأشار إلى ضرورة سحب جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي منحتها الولايات المتحدة الأمريكية لـ”قسد” في شمال سوريا “بحجة الحرب على تنظيم داعش”، دون أي تأخير.
– قال نائب وزير الخارجية التركي، أحمد يلدز، “أعتقد أنّ اجتماعات أستانة تسير على ما يرام، وقد ساعدت المفاوضات بشكل كبير على الحد من مستوى الصراع، ولكني أعتقد أنّ أيّ حل لسوريا لن يكون مستداماً إذا لم يتم التعامل مع مسألة الانتقال السياسي، ولن تتعافى سوريا ما لم يحدث تغيير داخلي”، وأضاف أنه “يجب أن ينتهي الصراع في سوريا واليمن وأن تتم مساعدة العراق”.
– أكد رئيس هيئة الأركان التركية السابق إلكر باشبوغ، أنّ “سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد انتصرت في الحرب على الإرهاب بدعم روسيا وإيران وينبغي أن نرى هذه الحقيقة”، وأشار إلى أنّ الحرب على سورية قاربت على النهاية وتشهد آخر أيامها في حال لم يظهر تنظيم جديد ويتم تنفيذ لعبة جديدة من خلاله على غرار تنظيم داعش الإرهابي، مؤكداً ضرورة أخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار عند تحديد السياسات والاستراتيجيات.
– أعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية، العميد يحيى رسول، في تصريح له، قرب انطلاق الصفحة الثانية من المرحلة الثانية لتحرير الحدود مع سوريا من سيطرة تنظيم داعش، وستشمل العمليات استكمال تحرير صحراء الأنبار ومناطق أعالي الفرات، غرب العراق، وصولاً إلى الحدود مع الجارة سوريا.
– أفادت السلطات الهولندية بتوقيف شخصين للاشتباه بانتمائهما لتنظيم “جبهة النصرة”، وأوضحت النيابة العامة الهولندية، أنَّ 4 سوريين تمّ توقيفهم في مدن البلاد المختلفة، وأنّ اثنين منهم يشتبه بضلوعهما في النشاط الإرهابي في سوريا، وبحسب النيابة العامة فإنَّ الموقوفين الاثنين، كانا في الفترة بين 2012 و2015 ، عضوين في تنظيم “جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة، وأنهما وصلا إلى هولندا في 2015 بغية الحصول على لجوء.
المصدر: الاعلام الحربي