أعلنت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، اليوم الخميس، أن التدابير التي اتخذها الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، خلال لقائهما في سوتشي أمس الاربعاء، ستسهم في الحل في سوريا وتحقق الهزيمة النهائية للإرهاب.
وقالت شعبان في حديث لوكالة “سبوتنيك” “نحن نعتقد أن كل التصرفات والتدابير التي يتخذها الرئيسان، بوتين وروحاني، ستسهم في حل الأزمة السورية والنصر التام على الإرهاب”.
وأضافت شعبان، تعليقا على قرار عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بداية كانون الأول/ديسمبر “سوريا منذ بداية الأزمة، تعتمد نهجا عمليا بناء يؤمن بالشراكة والحوار السياسي والمصير المشترك لكل مكونات الشعب السوري، نحن مستعدون للحوار مع من يؤمنون بالحل السياسي للأزمة، المسؤولية الآن على الطرف الآخر”.
وأضافت “نجاح المؤتمر المرتقب يعتمد على إدراك جماعات المعارضة المختلفة أن الوقت قد حان لوقف العنف، وإلقاء أسلحتهم والانخراط في حوار وطني يؤدي إلى تسوية شاملة لجميع المسائل المتصلة بالأزمة الراهنة”.
وأشارت شعبان، إلى أن رغبة المعارضة، أو حتى قدرتها على الانخراط في عملية سياسية حقيقية، لم تتضح بعد.
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد تقدم قبل ذلك، بمبادرة لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري بمشاركة كل أطياف المعارضة السورية وممثلين عن كل القوميات والطوائف الدينية إلى جانب ممثلي الحكومة السورية، والذي من المنتظر أن يجري خلاله تشكيل اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى إصدار وثائق ختامية.
وتمت، بحسب الخارجية الروسية، دعوة ممثلي جميع الطوائف العرقية والدينية السورية، وكذلك السلطات السورية والمعارضة الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى ممثلي الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية، بصفتهم مراقبين.
وتشير المصادر المطلعة إلى أن مؤتمر الحوار الوطني السوري، قد يعقد أول اجتماع له في مدينة سوتشي الروسية، في الفترة ما بين 2-4 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية