الألواح الشمسية المنتشرة وسط التلال… هي رمز للجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتطوير مشاريع الطاقة الشمسية على نطاق واسع في البلاد .
استثمرت الحكومة الإيرانية العام الماضي، أكثر من 50 مليون يورو في قطاع الطاقة الشمسية الجهدية مقابل 10 ملايين يورو فقط في العام 2012.
وتهدف هذه العملية إلى انتاج الطاقة الكهربائية انطلاقا من الطاقة الشمسية.
يقول سامان ميرهادي، مدير منظمة الطاقة المتجددة في إيران:“نحن بصدد تعزيز قدرات محطاتنا المخصصة للطاقات المتجددة. ايران تخطط لزيادة حجم هذه الطاقة إلى حدود خمسة آلاف ميغاوات. مقابل 100 إلى 200 ميغاوات حاليا، وهدفنا هو الوصول إلى خمسة آلاف ميغاوات في خمسة سنوات. وقد تم خلال العامين الماضيين اعتماد قوانين جديدة تشجع على استخدام الطاقة الشمسية.
وبفضل 300 يوم مشمس في السنة، تصبح إيران واحدة من الأماكن المثالية لتطوير الطاقة الشمسية.
تقول السيدة ناصرعبادي، طالبة في مجال الجيومورفولوجيا:“استخدام الألواح الشمسية يمكن أن يكون مفيدا جدا في ايران، لانه لدينا ساعات طويلة من أشعة الشمس، بسبب جغرافية البلد. وبالتالي فإن استخدام الألواح الشمسية يمكن أن يكون مثمرا للغاية.”
وإذا كانت الألواح الشمسية صديقة للبيئة، فإنها تساعد على الحفاظ على الاقتصاد الريفي.
وفي هذا السياق وقعت شركة نروجية مختصة في الطاقة الشمسية عقداً لاستثمار 2.5 بليون يورو في إيران خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويجري تمويل المشروع الجديد للطاقة المتجددة من خلال تجمع مستثمرين أوروبيين من القطاع الخاص والرسمي، مدعوماً من خلال ضمانة سيادية للحكومة الإيرانية.
وقال مدير التنمية في الشركة النرويجية : «نأمل في بناء مصنع في إيران لصناعة الألواح الشمسية، وبذلك نقوم أيضاً بخلق الوظائف».
المصدر: موقع قناة العالم