أعلن قائد في سلاح الهندسة بالجيش السوري، أن خبراء الألغام السوريين، عثروا على ألغام إيطالية مضادة للأفراد، مزروعة في بلدة أم العدس وفي حقول لتربية الإبل مجاورة لها بمحافظة حلب.
وقال المسؤول العسكري السوري، إن هذه المنطقة كانت تحت سيطرة المسلحين أكثر من 3 سنوات، وقد زرعوا ألغاما قرب تلة مجاورة، لافتا إلى أن هؤلاء رموا بالألغام “مثل المحاصيل”، وفي ذات الوقت، لم يأبهوا بإخفاء أي لغم منها بطريقة جيدة.
وقال المسؤول العسكري السوري للصحفيين”هذه ألغام إيطالية تستعمل فيها المواد المتفجرة (سي – 4)، وهي أقوى بكثير من مادة (تي إن تي)، وإذا انفجرت بشخص تقطع رجله من الركبة”.
وقد تم العثور على 30 لغما إيطاليا أثناء تنظيف هذا الحقل، وعثر خبراء نزع الألغام أيضا على قذائف يدوية الصنع، أعدها المسلحون من أسطوانات الغاز، والكثير من مثل هذه الذخائر انتزع من جدران المنازل.
الألغام المضادة للأفراد التي تم العثور عليها، قام العسكريون السوريون بتدميرها عن طريق تفجيرها بعبوات ناسفة، وقد اجتاز خبراء نزع الألغام السوريون، الذين قاموا بتطهير هذه البلدة وما جاورها، دورة تأهيل في المركز الروسي للتدريب العسكري.
المصدر: روسيا اليوم