لن يَسْهُوَ لبنانُ عن كلِّ متربصٍ به، اكانَ تهويلاً اسرائيلياً او تغريداً سُعوديا..
لكنَ البلدَ الواقعَ بينَ زمني نصرٍ على الارهابِ التكفيري والتطاولِ الصهيوني، والمجرِّبَ سنةً من عمرِ الوطنِ برئيسٍ مقاومٍ غيرِ مساوم، لن تَهُزَّهُ التغريداتُ الـمَـسْبُوهَةُ التي ضُبِطَ نَسبُها الى منظومةِ التيه الطويلِ الذي يتحكمُ بمطلقِيها بل بمشاريعِهم في المنطقة.. لكنَ منطقَ القانونِ في لبنانَ يفرضُ تحركاً ضدَّ كلِّ من يهددُ السلمَ الاهليَ ويحرّضُ اللبنانيينَ ويعملُ على ضربِ الاستقرار، فكيفَ ببيانات ٍ اعلنَ صاحبُها انه لا ينطقُ عن هواهُ بل عن ساداتِه الباحثينَ ولو عن قنابلَ دخانيةٍ لتغطيةِ انسحاباتِهم من كثيرِ ميادينِهِم الموحلة..
لبنانُ الى الآنَ غيرُ متأثرٍ بتلكَ القنابلِ الصوتية، على املِ الا يتوهمَ احدٌ انَ التائهَ على وسائلِ التواصلِ الاجتماعي قد يملكُ شيئاً لهم، وهو المفلسُ من العراقِ الى كردستان، ومن قطر الى عُمان..
لبنانُ الذي اتمَّ عاماً من عمرِ حكمِ الرئيسِ ميشال عون ما زالَ عندَ ثوابتِه التي كرَّرَها الرئيسُ من الملفاتِ الداخليةِ الى الثوابتِ الدوليةِ وحمايةِ لبنانَ من ايِّ عدوٍ كان، واتمامِ الاستحقاقاتِ لا سيما النيابية، التي أكد رئيسُ مجلسِ النوابِ نبيه بري انها في موعدِها، وكذلك نائبُ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي دعا عبرَ المنارِ المغتربينَ اللبنانيينَ للتعبيرِ عن قناعاتِهم لانهم معنيونَ بما يَجري في بلدهم، والمساهمةِ بتغييرِ الواقع، وعدمِ تركِ الآخرينَ يختارونَ عنكم، فلْتَكُنْ اصواتُكم مرجِّحَةً قال الشيخ قاسم..
المصدر: قناة المنار