غزة في عينِ التصعيدِ الصِهيوني، سبعةُ شهداءَ لسرايا القدس والقسام باستهدافِ نفقٍ شرقَ خان يونس، فايُ نفقٍ يريدُ نتياهو دخولَه؟
رئيسُ حكومةِ العدو المطوق بهزيمَتَي 2008 و2012 امامَ المقاومة الفِلَسطينية يتوعدُ القِطاعَ بالمزيد. هوَ يبدو كالمتوسلِ لعراضةِ العسكر بعدَ تخبطِ سياساتِ كِيانهِ امامَ انتصاراتِ محورِ المقاومة على داعش وتبدُدِ احلامِ تل ابيب في سوريا، والعراقِ، ولبنانَ، وبالامسِ في كردستان.
كِيانُ الاحتلالِ يبُثُ الضوضاءَ لعلهُ يُشيحُ بالانظارِ عن فضائحِ افيغدور ليبرمان، او اَنهُ لم يعُد يحتملُ كَثرةَ التقاريرِ التي تؤكدُ اَنَ كُلفةَ المغامرة ضدَ المقاومة اصبحت خارجَ اُطُرِ التصور…
واضحةً تبدو صورةُ المشهدينِ السوري والعراقي، والتقاءُ جيشَي البلدين عندَ الحدودِ في القائمِ والبوكمال اصبحَ مسالةَ وقتٍ كما يؤكدُ الميدان. وفي كردستانِ العراق، تخلَّي البرزاني عن مَنصِبِهِ وصلاحياتِهِ وُضِعَ تحتَ المِجهرِ في بغدادَ في ظلِ التخوفِ من سيناريوهاتٍ قد تؤذي الاستقرارَ في اربيلَ وغيرِها.
اما في لبنانَ، فالضباب يَلُفُ بعضَ الملفاتِ السياسية، فيما المُنجَزُ منها يستعرضُهُ اليومَ رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون في لقاءٍ مباشِرٍ على الهواء مع مديري الاخبار في القنواتِ اللبنانية حولَ انجازاتِ العامِ الاولِ من ولايتِه من الانتصارِ على الارهابِ ، الى ملفِ النازحينَ، فتطوراتِ المِنطقة، وبالطبعِ قانونِ الانتخابِ الذي قد يَفقِدُ بينَ لحظةٍ واخرى بطاقتَهُ البيومترية.. تلكَ البطاقة التي لم يُرفَع مستوى النِقاشِ الوزاري حولها الى مرتبةِ التبني بل على العكس هو َ يَنحدِرُ نحوَ حتميةِ عدمِ الاعتماد، كما لَمَّحَت مصادرُ لقناةِ المنار.
وبلغة ٍواضحة ٍوتاكيداً على اجراء ِالانتخابات ِفي موعدِها نبهَ رئيس ُكتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد من تطييرِ هذا الاستحاق ونسِفِه من الداخل ِلصالح دول إقليمية.
المصدر: قناة المنار