أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة، أن المواجهة الجماعية للإرهاب الكيميائي تتطلب معايير دولية موحدة. وقال لافروف، خلال مؤتمر موسكو لحظر الانتشار، ” يوجد تحد آخر مشترك هو الإرهاب باستخدام أسلحة الدمار الشامل، وتتطلب مواجهته توحيد جهود كل المجتمع الدولي”. وأكد لافروف، على أنه ” لوضع حاجز مضمون في طريق الإرهاب باستخدام أسلحة الدمار الشامل، فإن ذلك يتطلب توحيد معايير مواجهة الإرهاب، وبهذا الصدد نحن نسعى لتسريع إطلاق عمل متخصص، خلال مؤتمر نزع السلاح في أوروبا، حول مشروع كنا اقترحناه في عام 2016 على المؤتمر الدولي لمواجهة الهجمات الإرهابية الكيميائية والبيولوجية”.
هذا وتستضيف موسكو خلال يومي 20-21 تشرين الأول/أكتوبر أعمال المؤتمر الدولي الرابع حول عدم الانتشار النووي وهو أحد المحافل الرئيسية حول قضايا أسلحة الدمار الشامل، وتأتي أعماله على خلفية بيانات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إمكانية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي حول برنامج إيران النووي، ويشارك في المؤتمر أكثر من 200 باحث وعالم ودبلوماسي وخبير حكومي من 40 دولة ومنظمة أممية، ومن بين المؤثرات الرئيسية للمؤتمر سيكون حضور ممثلين عن وزارتي خارجية كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية لمدة يومين ومن على نفس المنبر، حيث أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ”سبوتنيك” على وصولهما إلى موسكو.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية