استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في بيان التفجيرات الارهابية التي ضربت مدينتي طرطوس وجبلة، مشيراً الى أنه “عمل وحشي يكشف همجية المنفذين والمخططين الذين امتهنوا القتل وتلطخت ايديهم بدماء الأبرياء وعاثوا فساداً ودماراً وتشريداً خدمة لأهدافهم الخبيثة في اغراق بلادنا العربية في الفوضى تماهياً مع المشروع الصهيوني في تفتيت البلاد وتشريد العباد”. ورأى قبلان “أن أفضل وجوه الرد على الأعمال الارهابية، يكمن في تضامن المسلمين والعرب وتشكيل جبهة لاستئصال البؤر الارهابية، وتجفيف مصادر تمويلها ومحاربة الفكر التكفيري وتوحيد الجهود لوأد الفتن المذهبية التي يسعى اليها اعداء الأمة”، مطالباً “الشعب السوري بالوقوف خلف الجيش السوري في مواجهة المؤامرة التي تستهدف ضرب سوريا مما يحتم أن يكونوا يداً واحدة متضامنين لحفظ وحدة سوريا وامنها واستقرارها”. كما قدم قبلان تعازيه الحارة الى “الحكومة السورية وذوي الشهداء، سائلاً المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل ويحفظ سوريا وشعبها وجيشها من كل سوء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام