وجه وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، منتسبي الوزارة بحماية مواطني كركوك والشخصيات الكردية السياسية من أي اعتداء، مؤكدا ضرورة تطبيق القانون واحترام حقوق الإنسان.
وقال الأعرجي في بيان صحفي “أصدرنا أوامرنا للشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع والقوات المحلية بحماية المواطنين من أي اعتداء، وكذلك توفير الحماية لمقرات الاحزاب الكردية ومنع أي محاولة اعتداء أو انتقام من أي جهة كانت”.
وأضاف، “كذلك أصدرنا أوامرنا بحماية الشخصيات الكردية السياسية والحفاظ على حياتهم وعدم المساس بهم”، مؤكدا “أننا جئنا من أجل تطبيق القانون واحترام حقوق الإنسان وحفظ كرامة المواطنين”.
وقال مخاطبا أهالي كركوك، إن “القوات الأمنية جاءت لحماية” أهالي محافظة كركوك، ولن تتم محاسبة أحد بسبب التوجه السياسي أو الاختلاف في المعتقد”.
وشدد وزير الداخلية على أن القوات الأمنية “جاءوا من أجلكم، جاءوا منفذين للقانون وليسوا منتقمين، جئنا لحمايتكم ولن نحاسب أحدا على توجهه السياسي”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، في وقت سابق، ضرورة حماية وحدة البلاد التي تعرضت لخطر التقسيم نتيجة الاصرار على إجراء الاستفتاء، مطمئنا أهالي كردستان وكركوك بالحرص على سلامتهم ومصلحتهم، داعيا قوات البيشمركة إلى أداء واجبها تحت القيادة الاتحادية.
ووجه رئيس الوزراء، القوات الأمنية بفرض الأمن في محافظة كركوك شمال العراق، بالتعاون مع أبناء المحافظة والبيشمركة، وذلك بعدما اندلعت اشتباكات مسلحة في الحي الصناعي جنوب المحافظة، بين البيشمركة والقوات العراقية.
المصدر: السومرية نيوز