أحيا حزب الله مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة بنت جبيل، بمسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مجمع أهل البيت ع،وفي نهاية المسيرة، ألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله كلمة أكد فيها أن “المقاومة حاضرة وجاهزة ومستعدة للدفاع عن بلدها وشعبها وعن هذا الجنوب والحدود، وبالتالي كما حررنا في العام 2000 وهزمنا العدو على تخوم القرى الجنوبية في العام 2006، نحن لا نزال على عهدنا واستعدادنا لنهزم هذا العدو مرة أخرى إذا ما فكر بالاعتداء على بلدنا”.
وشدد على أن “لبنان محمي في مواجهة العدو الإسرائيلي بمعادلة المقاومة والشعب والجيش التي أثبتت نجاحها، وأنها مظلة الحماية في مواجهة العدو الإسرائيلي، وعليه فإنها لا تزال هي الحاجة الضرورية لبلدنا في مواجهة كل تهديد أو تهويل إسرائيلي”، مشيرا إلى أن “هذا الشعب وهذه المقاومة لم تعد تنفع معهما كل هذه اللغة التهديدية التهويلية الإسرائيلية، فلقد جرب العدو في السابق، وإن جرب مجددا فلن يلقى على أرضنا إلا الهزيمة، ولن يكون لهذه المقاومة إلا النصر إن شاء الله”.
أضاف فضل الله: “استطعنا في لبنان بفضل التكامل والتعاون بين المقاومة والجيش وثبات وصمود أهلنا وشعبنا أن نحرر أرضنا في الجرود من دون منة من أحد، وعليه فإننا بدماء مقاومينا وشهداء جيشنا استطعنا أن نحرر الجرود، وأن نوفر للبنان تحريرا ثانيا، وأن نجعل هذا البلد مصانا ومستقرا ومحميا، ولم يعد للتكفيريين إمكانية من أن يقيموا إمارة لهم على أرضنا، ولا أن يتمددوا عسكريا من أجل أن يجدوا موطئ قدم لهم ليتوسعوا ويتمددوا”.
وشدد على “أننا سنبقى في مواجهة التكفيريين في سوريا مهما بلغت التضحيات وكان عدد الشهداء كما قال بالأمس سيد المقاومة، وذلك من أجل أن نحمي بلدنا ومقاومتنا ومقدساتنا وفلسطين والقدس من هؤلاء التكفيريين الذين يشكلون خطرا وتهديدا لكل هذه الأمة، وقد رأينا ذلك على امتداد عالمنا العربي والإسلامي”.
وختم فضل الله: “إننا نتقدم خطوة تلو اخرى من أجل تحقيق النصر على المشروع الأميركي الإسرائيلي الإقليمي، وبالتالي فإن المقاومة مع الجيش السوري وكل الحلفاء تحقق الانتصار تلو الانتصار، لتبقى راية هذه المقاومة مرفوعة، راية الإباء والكرامة والعزة والوفاء للشهداء وعوائلهم ومجتمع المقاومة”.