هنأ وزير الخارجية الكندي كريستى فريلاند روسيا على التخلص من الكيلوغرام الأخير لترسانتها الكيميائية .
وقال وزير الخارجية ألكندي في بيان ان “تدمير هذا السلاح الكيميائي يعد نجاح كبيرة بتاريخ برنامج الشراكة العالمية ضد انتشار أسلحة ومواد الدمار الشامل”.
وأشار البيان إلى أن “كندا فخورة بأن تقوم بدور رائد (في هذه العملية)، فقد قدمت أكثر من 200 مليون دولار منذ عام 2002 لدعم إقامة وسائل لتدمير الأسلحة الكيميائية المعلنة في روسيا “.
كانت مجموعة العلاقات العامة التابعة للمديرية الاتحادية للتخزين الآمن للأسلحة الكيميائية وتدميرها، قد أعلنت في حزيران/يونيو الماضي، أن روسيا دمرت 98.9 في المئة من مخزونات الأسلحة الكيميائية، وأنه سيتم في أواخر عام 2017 في منشأة “كيزنر” التخلص من آخر ذخائر تحتوي على مواد سامة .
وبدأ في 10 تموز / يوليو الماضي، تشغيل آخر مرحلة لمجمع تدمير مادة “اللويزيت” في مشروع “كيزنر” في جمهورية أودمورتيا.
ويوم 27 أيلول / سبتمبر، تم تدمير الكيلوغرام الأخير من الـ 40 ألف طن من المواد الكيميائية السامة [التي كانت في حوزة روسيا] في موقع “كيزنر”، في جمهورية ادمورتيا .
وجرى تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية في روسيا، في إطار التزامات موسكو الدولية بشأن نزع السلاح الكيميائي.
ويعتبر البرنامج الاتحادي بهذا الشأن، المقرر في 21 آذار/مارس من عام 1996، أساساً لتنفيذ التزامات الاتفاقية، والهادف لـ “تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية الروسية.
المصدر: سبوتنيك