أكد وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” على أن إيران تراقب المواقف الأمريكية معتبراً ان الإنسحاب من الإتفاق النووي في حال نقضه أحد خيارات طهران على الطاولة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الوزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” قال في حوار له مع مراسل قناة “سي ان ان” أن مسألة تأكيد التزام ايران بالاتفاق النووي ليست في صلاحية الرئيس الامريكي ، مشددا على أن ذلك لايرفع المسؤولية عن الإدارة الأمريكية تجاه هذا الإتفاق، والوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الوحيدة المعنية التي تقرر مدى إلتزام إيران بهذا الإتفاق.
وأضاف ظريف أن ايران بدورها تراقب مواقف البيت الأبيض من الإتفاق النووي وتضع خياراتها موازاة مع تلك المواقف على الطاولة والانسحاب من هذا الإتفاق هو احدى خيارات الجمهورية الإسلامية، مؤكدا على أن البرنامج النووي سيبقى سلميا كما هو الآن، لكن تلك الحدود والتقيُدات التي التزمت بها إيران بشكل تطوعي، سوف يتم الغاؤها في حال إن حصل ذلك.
وحول موضوع إنتهاء المدة الزمنية للإتفاق النووي أي ما يسمى بـ “غروب شمس الإتفاق النووي” الذي تروج له الولايات المتحدة و”إسرائيل”، أردف وزير الخارجية الإيراني بأن إيران في البداية لم تكن لتقبل اي حدود زمنية خاصة للإتفاق النووي لأنها وفق التزامها بجميع بنود هذا الإتفاق، يجب أن تحظى بجميع الحقوق التي يحظى بها باقي الدول الأعضاء في الـ”ان بي تي”، لكن الطرف الثاني هو من اصر على وضع حدود زمنية وبعد إجراء محادثات طويلة، تم الإتفاق على 10 سنوات كفترة زمنية لتنفيذ الإتفاق النووي.
المصدر: مهر