أعلن رئيس بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، مرزوقي دارسمان، اليوم الثلاثاء، أن البعثة تأمل في تمكينها من الدخول “الكامل وغير المقيد” إلى ميانمار، للتحقيق في أزمة مسلمي الروهينغيا، وحثوا الحكومة على إعادة التفكير في رفضها لعمل البعثة.
وقال دارسمان، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، “من المهم بالنسبة لنا أن نرى بأعيننا مواقع هذه الانتهاكات المزعومة”، طالبا “الوصول الكامل وغير المقيد إلى البلاد”، مشدداً على “أن هناك أزمة إنسانية كبرى جارية تتطلب اهتماما عاجلا”.
وطلب دارسمان، الذي يقود تحقيقا تعارضه سلطات ميانمار، من مجلس حقوق الإنسان منحه المزيد من الوقت للتحقيق في مزاعم القتل الجماعي والتعذيب والعنف واستخدام الألغام الأرضية وإحراق القرى.
وقال دارسمان “سنذهب إلى حيث تقودنا الأدلة” قبل أن يطلب تمديدا لستة أشهر في مدة التحقيق إلى أيلول/سبتمبر 2018.
المصدر: سبوتنيك