شدد السيد علي فضل الله على ضرورة استئصال جذور الفتنة المذهبية من النفوس كي لا تستخدم كل مرة في الصراعات السياسية. ودعا “لتعزيز الخطاب الوحدوي والقواسم المشتركة واستبدال الخطاب التوتيري والانفعالي بالخطاب الهادئ والعقلاني”.
وفيما لفت السيد فضل الله الى “صعوبة هذه المرحلة وضرورة مواجهتها بالوحدة الداخلية سواء على المستوى الإسلامي أو الوطني”، حذر من ان “المنطقة تسير نحو مزيد من الجمود مما يعني أن ملف الفتن والاستنزاف سينسحب على مختلف الملفات من سوريا الى العراق واليمن”، واضاف “مسؤوليتنا كشعوب وكحركات إسلامية ووطنية في أن نعمل لمحاصرة مشروع الفتنة”.
وأشار السيد فضل الله في حديث له الخميس الى “أهمية ما قد تبعثه الانتخابات البلدية من إشارات ورسائل تظهر توق الكثير من اللبنانيين إلى التغيير والخروج من منطق الأمر الواقع السياسي والطائفي الذي فرضته المرحلة السابقة”، ودعا “الأحزاب والتيارات السياسية إلى تحدي ذاتها والخروج من منطق الزعيم إلى منطق المؤسسة”،
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام