أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني، في بيان “أنه بعد أن وصلت الأمور إلى ما هي عليه اليوم في منطقة تعد من أكثر المناطق احتراما للعيش الواحد والتآخي بين أهلها وعائلاتها بجميع طوائفهم وأطيافهم، وبعد أن أصبح المس بخيار العائلات وهدم أسس الشراكة والوفاق أمرا سهلا يعتمده البعض نهجا لعمله بغية كسب مقعد هنا أو هنالك، وبعد أن شعرنا في الحزب باحتمال الوصول إلى انقسام حاد في البلدة. قررنا سحب جميع المرشحين الحزبيين للمقعد البلدي في حاصبيا، وترك الخيار للعائلات والأفراد باختيار ما يرونه مناسبا لمصلحة البلدة وأهلها، مع تمنياتنا بالتوفيق لكافة المرشحين، كما ولأهلنا في بلدة حاصبيا”.