أكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني، ان تعزيز التعاون بين طهران وباريس يسارع في مكافحة الارهاب، معلنا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بتطوير التعاون وترسيخه مع فرنسا في جميع المجالات.
وبحسب وكالة انباء “فارس”، أشار الرئيس روحاني لدى استقباله السفير الفرنسي الجديد فرانسوا سينمو، الى المشتركات الثقافية والعلاقات العريقة بين الشعبين والحكومتين، وقال “ان العلاقات بين البلدين الكبيرين ايران وفرنسا ونظرا للطاقات والقابليات الواسعة التي تتمتع بها، يجب ان ترتقي وتترسخ في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية والاقليمية”.
وتطرق الشيخ روحاني الى الاتفاقات الواسعة التي تم التوصل اليها خلال زيارته الرسمية الى باريس، وقال “تم التوقيع على وثائق هامة جدا لتطوير العلاقات بين البلدين، وان تنفيذها بسرعة بما فيها في مجال التبادل المصرفي، سيمهد مسار تنمية وتعزيز التعاون بين وخاصة بين القطاع الخاص لدى البلدين”.
وأكد ضرورة تعزيز أسس السلام والاستقرار في المنطقة وخاصة في سوريا والعراق، وقال: ان ايران وفرنسا ونظرا لقدراتهما قادرتان على أداء دور هام في تعزيز أسس السلام والاستقرار في المنطقة.
ووصف الرئيس روحاني، الارهاب بأنه معضلة للعالم، وأكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومنذ فترة طويلة ركزت جهودها على محاربة الارهاب، وأن التعاون بين البلدين من شأنه ان يسارع هذا الامر.
وأعرب الشيخ روحاني عن امله بأن تشهد فرة أداء مهمة السفير الفرنسي الجديد لدى طهران، تطورا وتعزيزا متزايدا في العلاقات بين البلدين.
من جانبه، أكد السفير الفرنسي الجديد لدى طهران، ان باريس عازمة على تطوير العلاقات وترسيخها مع ايران في جميع المجالات، وأشار الى العلاقات العريقة بين الجانبين، وقال: ان فرنسا ستبذل كل جهودها لتنفيذ الاتفاقات بين البلدين بأسرع ما يمكن.
وأضاف فرانسوا سينمو، ان القطاعين الحكومي والخاص في فرنسا لديهما الرغبة للمشاركة في المشاريع التنموية في ايران اضافة الى المشاريع المشتركة، مشيرا الى ان الارضية مهيئة لتعزيز التعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.
ولفت الى المكاسب التي حققتها زيارة روحاني الى باريس، وقال: لابد من الحفاظ على السرعة والنشاط الجديد الذي بعثته زيارة فخامتكم الى باريس وتعزيزها، وان باريس استخدمت كل جهودها في هذا المجال.
المصدر: فارس