عُدنا والنصرُ توأمُ المقاومين، وفجرُ الجرودِ عزُّ اللبنانيين..
عُدنا ولن يعودَ الارهاب، الى ارضٍ سُيجت بالرجال، وزاحمت راياتُ نصرِها اعاليَ التاريخِ والتلال..
عُدنا والدمُ حررَ الدم، وشرفُ التضحيةِ ستحفظُه الاجيال، والوطنُ مزهوٌ باجملِ المعادلاتِ التي فَرضت تحريراً اولاً من العدوِ الصهيوني، وتعيدُ الكَرةَ بتحريرٍ ثانٍ من العدوِ التكفيري ..
فالمهمةُ انجزت، والنصرُ يطرقُ القلوبَ والابواب.. ولانَ للحريةِ ثمناً لا تضاهيهِ الاثمان، سُيِّجت حدودُ الوطنِ بدماءِ المقاومينَ والعسكريينَ اللبنانيينَ والسوريين،الذين تكاملوا على ضفتّي جهاد ، في معركةٍ واحدةٍ عادت على اللبنانيينَ والسوريينَ بنصرٍ جليّ، وكوكبةٍ من الشهداء ..
بعنوانٍ واحدٍ هو تحريرُ الحدودِ اللبنانيةِ السورية ، واتفاقٌ اُكرِهَ عليه الدواعش ببنودٍ ثلاثة، طُويت صفحةُ الارهابِ نهائياً عن لبنان..
بنودٌ اَذعنَ لها الارهابيونَ تحتَ النار، صِيغت على ارضِ القلمون باِتقان ، فحَرّرت الى الآنَ خمسةَ شهداءَ للمقاومةِ وثمانيةَ عسكريينَ لبنانيينَ قُتلوا غِيلةً بعدَ ان خُطفوا حيلةً ذاتَ معركةٍ في عرسال، وباقي الخطواتِ تسيرُ كما هو المرسومُ لها الى الآن، والتنفيذُ على عاتقِ الجيشِ السوري والمقاومين ..
اُنجزت المهمة، والمهمُّ انَ اعراسَ النصرِ والشهادةِ تتكاملُ في ساحاتِ اللبنانيين، وقناعةُ الجميعِ انَ ما اُنجزَ هو لمصلحةِ الجميع، شعبٌ وفيٌ وجيشٌ ابيٌ ومقاومةٌ لا تَقبلُ بما هو دونَ النصرِ الجليّ ..
المصدر: قناة المنار