أعلن سلاح البحرية الروسي أن مقاتلات “ميغ-29 كا” و”سو-33″ البحرية نفذت أكثر من 400 طلعة في سوريا، منطلقة من حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” ودمرت أثنائها 1300 هدف تابع لـ”داعش”.
وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة لسلاح البحرية الروسي، أندريه فولوجينسكي، في تقرير ألقاه أثناء طاولة مستديرة نظمت في سياق فعاليات المعرض العسكري الدولي “الجيش-2017″، اليوم الجمعة، أوضح أن طائرات “سو-33” التابعة لسلاح البحرية الروسي استخدمت لضرب الأهداف في محافظتي دمشق ودير الزور، الواقعة على بعد أكثر من 300 كيلومتر من مكان حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف”.
أما طائرات “ميغ-29 كا”، فاستخدمت لإصابة الأهداف الواقعة على بعد يصل إلى 300 كيلومتر في مناطق إدلب وحلب وتدمر.
وشدد فولوجينسكي على أن الإشراك المكثف هذا لسلاح البحرية الروسي في العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية بسوريا، يعد الأكبر من نوعه منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
إضافة إلى ذلك، فقد اكتسبت القوات البحرية الروسية لأول مرة خبرة استخدام صواريخ “كاليبر” المجنحة البحرية خارج الأراضي الروسية.
من جانبه، أكد إيغور ماكوشيف، نائب رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الروسية، أن الإطلاق المكثف لصواريخ “كاليبر”، بما في ذلك، من غواصات كانت تحت الماء، مكن القوات الروسية من إصابة الأهداف على بعد يصل إلى ألف وخمسمئة كيلومتر “بدقة مطلوبة”.
وشدد ماكوشيف على أن “اختبارات الأسلحة البعيدة المدى والعالية الدقة خلال العمليات في سوريا أثبتت قدرة سلاح البحرية الروسي على البقاء لمدة طويلة في مناطق بعيدة من المحيط العالمي، في حالة الاستعداد لتوجيه ضربات بصورة انفرادية وجماعية ومشتركة”.
أكثر من 200 نوع من الأسلحة الروسية استخدمت في سوريا وأثبتت فعاليتها العالية، وأضاف ماكوشيف أن أكثر من 200 نموذج من الأسلحة الروسية، تم استخدامها في سوريا، خاصة تلك التي لا تزال قيد الاختبار، وأثبتت فعاليتها العالية وقدرتها على تنفيذ المهام المحددة.
وسبق أن أفاد نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، بأن العدد الإجمالي لأنواع الأسلحة الروسية التي تم اختبارها في ظروف القتال الحقيقي في سوريا بلغ أكثر من 600 نوع.
المصدر: روسيا اليوم