تحتَ نيرانِ الجيشينِ اللبناني والسوري والمقاومينَ يقبعُ ما تبقى من مسلحي داعش عندَ الحدود، وحدودُ خِياراتِهِمُ الاستسلامُ او انتظارُ الموتِ القادمِ مع النصرِ الحاسم..
وتحتَ ظلالِ المعادلةِ الذهبية التي رفعَها الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله الى ماسية، يقفُ اللبنانيونَ، يرتقبونَ التحريرَ الثاني الذي حددهُ السيد نصر الله، وتركَ الاعلانَ عنهُ للعسكريينَ والمجاهدينَ عندَ طَرَفَيِ الحدود..
وعلى اطرافِ المعركةِ الوطنية التي تُخاضُ ضدَ الارهابِ لمصلحةِ لبنانَ كلِ لبنان، معتركاتٌ سياسيةُ تُرْبَكُ من النصرِ كما اَنَهُ هزيمة، وتحاولُ جرَ الانجازَ الكبيرَ الى لُعبةِ الصغار.. اما الكبارُ الكبارُ من مجاهدينَ قَدَّموا ولا زالوا بلا مِنَّةٍ، يسكُبُونَ الدمَ قرابينَ للوطن، يحررونَ المِساحاتِ بلا حِسابات، ويرسِمونَ للبنانَ غداً خالياً من الارهاب..
وعلى المكابرينَ المعترضينَ اَن يتعلموا من الاسرائيليينَ، الذين اعلنوا عبر اعلامهم اَنَهُم مضطرونَ الى القبولِ بالواقع.. والواقعُ هذا بحَسَبِ الصِحافةِ العبرية هوَ كلُ ما يجري على طولِ الاراضي السورية، ولا تُستثنى منها الحدودُ اللبنانية..
وعليه فاِنَ الافضلَ القراءةُ باللغةِ العربيةِ التي باتَت زمنَ المقاومةِ ومِحورَها زاخرةً بعباراتِ الانتصار، من ايارَ الى تموزَ وآبِ المتشعبِ الى شتى الجبهات..
المصدر: قناة المنار