أثنى النائب وليد سكرية “على انجاز الجيش اللبناني في تطهير مساحات واسعة واحكام السيطرة على عدد كبير من المرتفعات والهضاب في وقت وجيز، حيث لم يبق أمامه سوى عشرين كيلومترا قد تكون الأصعب جغرافيا”.
وشرح في حديث اذاعي “أن المرحلة الرابعة من المعركة قد تكون الأعنف كون المساحة المتبقية عبارة عن مرتفعات تصل الى أكثر من الفي متر و تشكل مكانا لتمركز ارهابيي داعش الذين سيحاولون الصمود، لأنه في حال الفشل لن يكون لديهم خيار سوى الموت او الاستسلام”.
وأوضح “أن امكانية الهروب لعناصر داعش الى الداخل السوري غير واردة لا سيما وانهم محاصرون من الجيش السوري وحزب الله”، وقال:”لا بد من التنسيق الميداني بين الجيشين اللبناني والسوري في العمليات الهجومية وتوجيه النيران لأن العدو واحد”.
وعن مصير العسكريين المخطوفين رأى “أنه لن يتم الكشف عنه من قبل داعش الا بشرط سلامة عناصره ما يصعب تحقيقه في ظل استحالة الانسحاب الى الرقة او الاستسلام للجيش اللبناني من دون معركة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام